بكل فخر واعتزاز نستقبل الذكرى الثانية والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً التي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. كان نتاجها عقود طويلة عاش فيها الوطن والمواطن الاستقرار والمجد والازدهار، إن في حياة الشعوب وعلى مرّ العصور والأزمان وفي تاريخ ومسيرة البشرية رجال أفذاذ استطاعوا أن يصنعوا المجد لشعوبهم ليقرأه غيرهم ويتصفحوا صفحاته الناصعة، هؤلاء هم عباقرة التاريخ الذين حفروا أسماءهم بمداد من ذهب، لذا فإن اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة، والعمل على إبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في تأسيس وإرساء قواعده المتينة، معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى، أساسه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. إن الباحث عن مسيرة الموحد -رحمه الله- وعن هذه الأرض الطاهرة يدرك أن اليوم الوطني مختلف عما سواه.. لذلك كان الاحتفاء فيه جوهرياً لدى أبناء الوطن، ولذلك جعلوا من يوم الوطن ساحة استعراض لمشاعرهم ومهاراتهم وفنونهم في التعبير عن الحب والانتماء. لم لا؟ ومناسبة اليوم الوطني من أهم المناسبات السنوية التربوية التي ترسخ مبدأ الحب لهذه الأرض وتذكر بالمكتسبات التي تحققت بفضل الله تعالى منذ أن تم توحيد المملكة قبل نحو 92 عاما. ومن هذا المقام نتوجه بخالص الدعاء والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهم الله والشعب السعودي الكريم على نعمة الأمن والأمان. أدام الله علينا نعمة الترابط والتآلف والرخاء. * رجل أعمال – عضو لجنة أهالي منطقة القصيم، عضو لجنة أهالي محافظة الرس