رفعت المشرف العام على مكتب معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الدكتورة/ مها بنت محمد الضاحي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى ال92 لليوم الوطني. وقالت الدكتورة الضاحي: ها نحن نستذكر في كل عام هذا اليوم المجيد الذي يمثل يومًا مفصليًا في صفحات تاريخ هذه الأرض الطيبة، هذا اليوم الذي يمثل رمزيةً لليوم الذي أصبح فيه المواطن السعودي شامخًا عزيزًا بدينه ووطنه، في ظل حكومة رشيدة وضعت الفرد السعودي على رأس أولوياتها، ليفخر بوطنه بين شعوب العالم، حاملًا مشعل دينه وقيمه وتراثه بيده، وبيده الأخرى تطوره وتقدمه وريادة وطنه. وأضافت الدكتورة الضاحي، لقد ارتسمت اليوم على أرض مملكتنا الحبيبة لوحة فنية ازدانت بألوان الوفاء والنماء والتطور والريادة في كافة المجالات، وها نحن نعيش مع بزوغ شمس كل يوم رقمًا قياسيًا في مجال، وريادة جديدة في مجال آخر، ونشهد والعالم كله إطلاق مشاريعٍ عملاقةٍ يومًا بعد يوم، تعكس رؤية القيادة وتلاحم الشعب نحو تحقيق الريادة، وطن بالهمّة لا يعرف المستحيل رافعًا شعار العزة والسؤدد في سباق العالم المحموم، وفي مارثون التميز والابتكار والمعرفة، فالقوة اليوم تقاس بما تمتلك من مهارات الإبداع والابتكار، وهذا هو اتجاه البوصلة الذي تقودنا إليه الرؤية الطموحة 2030. وأوضحت الدكتورة الضاحي بأن أبناء وبنات المملكة في هذا العهد الزاهر يشهدون ملاحم وطنية ليست وليدة اليوم؛ بل هي امتدادٌ طبيعي للملاحم التي قادها أجدادنا العظام البواسل "رحمهم الله" بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - غفر الله له - في جمع الكلمة وإرساء قواعد البنيان وتأصيل ثوابت الدين وتثبيت جذور الوطن الذي ننعم بوجوده كل يوم، وبكل فخر نستحضر في هذا اليوم التاريخي بانوراما المشروعات الضخمة في مجالات الاقتصاد، والسياحة، والترفيه، والفضاء، والتحول الرقمي، والاتصالات، والبيئة، والمياه، والزراعة، والبنية التحتية، والمطارات، والقطارات، والموانئ، والطرق والجسور، والتنمية البشرية، والذكاء الاصطناعي، والجامعات، وغيرها من المشاريع التي تقف شاهدة على تقدم وازدهار بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد قائد الرؤية وعرّاب النهضة، مشيرةً إلى أننا بدعمهم ورؤيتهم سنحقق الريادة التي نستحقها كسعوديات وسعوديين، فهنيئًا لنا بقيادتنا الرشيدة، وهنيئًا لنا بوطننا الرائد، وكل عام ووطننا الغالي في أمن وأمان وتقدم وازدهار، وكل عام وملكنا وولي عهده - حفظهما الله - في أتم الصحة والعافية، ونرجو من الله أن يجزيهم عن كل من يعيش على أرض الوطن خير الجزاء لما يقدمونه في سبيل الارتقاء بجودة الحياة، ودمت يا وطني رمزًا للأمن والرخاء، وشامخًا بالعزة والعطاء.