أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن المنطقة تزخر بالفرص الاستثمارية النوعية التي تسهم من خلال موقعها اللوجيستي في تسريع حركة التجارة وأثرها الاقتصادي بين المملكة وجيرانها، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، منوهاً بما تحظى به المنطقة من دعم سخي من القيادة الرشيدة - أيدها الله -، في مختلف مجالات وجوانب التنمية، جعلتها إضافة لما حباها الله من المقومات الاقتصادية والطبيعية والتراثية إحدى الوجهات الاقتصادية والاستثمارية. جاء ذلك خلال استقبل سموه في مكتبه بالإمارة أمس، أمين المنطقة م. عاطف بن محمد الشرعان يرافقه عدد من المستثمرين. وشهد سموه خلال الاستقبال توقيع عقود 26 مشروعاً استثمارياً لأمانة المنطقة مع المستثمرين بقيمة إجمالية تجاوزت 194 مليون ريال، تنوعت ما بين مخططات خدمية ومنتجعات سياحية وترفيهية ومحال تجارية ومطاعم، وأنشطة تعليمية وصحية ورياضية ولوحات دعائية وغيرها. وأشاد سموه بمخرجات ملتقى "استثمر بالجوف" الذي أقيم بالمنطقة مؤخراً، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من فرص الاستثمار في القطاع البلدي وغيره من القطاعات الواعدة بالمنطقة، وما توفره الجهات المعنية من تسهيلات لدفع عجلة الاستثمار وتعزيز النهضة الاقتصادية. واطلع سموه على الخطط والآليات التي تقوم من خلالها أمانة منطقة الجوف بطرح حزم من الفرص الاستثمارية بشكل دوري بما يحقق أهداف التنمية القطاعية وتنمية المنطقة وإتاحة المجال أمام الراغبين بالاستثمار الاطلاع على الفرص التي يتم طرحها من خلال بوابة الاستثمار البلدي "فرص" عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الخاص بالبوابة. بدوره قدم م. عاطف الشرعان شكره وتقديره لسموه على ما يجده القطاع البلدي وملف الاستثمار من دعم واهتمام من قبل سموه، مؤكداً حرص الأمانة على طرح الفرص الاستثمارية النوعية لزيادة الإيرادات والإسهام في الحراك الاقتصادي والاستثماري بما يخدم أبناء المنطقة. من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن نواف أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية الحياة الفطرية بمنطقة الجوف سلطان بن مفرح السرحاني يرافقه عدد من أعضاء الجمعية. ودشن سموه خلال الاستقبال الموقع الرسمي للجمعية الذي يتميز بواجهة تفاعلية تمكّن المستخدم من الوصول لجميع المعلومات الخاصة بالحياة الفطرية بطريقة سلسة وتفاعلية ومدعومة بالصور والفيديوهات، كما يحتوي على معلومات وبيانات وصور عن الكائنات البرية وأنواعها بمنطقة الجوف. واطلع على الخطة التشغيلية للجمعية، إضافةً إلى الخطة المستقبلية لبرامج الجمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي والإسهام في حماية الحياة الفطرية البرية بمنطقة الجوف وتنميتها والمحافظة عليها من الانقراض بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومشاركة المجتمع المحلي من خلال الفرص التطوعية التي تقدمها الجمعية للمجتمع بجميع فئاته لمساندة جهود حماية وإنماء الحياة الفطرية. وأكد سموه ضرورة المحافظة على الحياة الفطرية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وذلك وفقاً لرؤية المملكة 2030.