تنطلق اليوم (الخميس) النسخة الأولى من الدوري الرديف لموسم 2022/2023 بمشاركة سبع فرق من "دوري روشن للمحترفين" هي: الشباب والاتفاق وأبها والفتح والفيحاء والطائي والوحدة. وستقام المسابقة بنظام الدوري الكامل "ذهاب وإياب" على أن تكون مبارياتها مرادفة لمباريات دوري المحترفين للفرق المشاركة بمجموع 42 مباراة في الموسم، على أن يتم السماح لكل نادٍ بتسجيل 20 لاعبًا في قائمة المباريات وفق عدة اشتراطات تتمثل في أن يكون اللاعب مسجلًا في قائمة الفريق الأول، كما يحق للاعبين المسجلين في كشوفات النادي بالدرجة الأدنى المشاركة في مباريات الدوري الرديف. ويقص فريقا الطائي والفتح شريط النسخة الأولى من الدوري الرديف عندما يلتقيان مساء اليوم (الخميس) على ملعب الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بالأحساء، فيما يشهد هذا الشهر ثلاث مباريات أخرى حيث يلتقي أبها مع الفيحاء يوم السبت، فيما يلتقي الاتفاق مع الطائي يوم الخميس 22 سبتمبر، على أن يلتقي أبها مع الشباب يوم الأحد 25 سبتمبر الجاري. ومن المقرر أن تحصل الأندية المشاركة في الدوري على دعمٍ مالي قدره مليوني ريال، إضافة إلى جوائز الدوري التي يبلغ مجموعها 2,825,000 ريال إلى جانب زيادة عدد اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق الأول من 30 إلى 35 لاعبًا. ويهدف إقرار الدوري الرديف إلى زيادة دقائق اللعب الفعلية للاعبين، والمساعدة في زيادة دقائق اللعب للاعبين الاحتياط في مباريات ذات تنافسية عالية ومشاركة اللاعبين الشباب في مباريات أقوى وأيضًا في عودة تدريجية للاعبين المصابين. وسيتم السماح بإجراء عدد خمسة تبديلات في المباراة الواحدة، فيما ستطبق العقوبات الانضباطية الخاصة بمباريات الدوري الرديف على نفس الدوري ولا تنتقل إلى البطولات الأخرى ما لم تقرر لجنة الانضباط خلاف ذلك، وهو الحال الذي ينطبق على البطاقات الملونّة والتي لا تنتقل من وإلى الدوري. ويمنح الدوري الرديف الفرصة للاعبين غير الأساسيين في زيادة عدد دقائق اللعب بما يساهم في رفع مستواهم، كما يمنح اللاعبين تحت 23 عامًا والفئات السنية فرصة لتطوير مستواهم بما يخدم المنتخبات الوطنية. ويمثل الدوري الرديف فرصة للاعبين العائدين من الإصابة لاستعادة مستواهم قبل العودة للفريق الأول، فضلًا عن زيادة عدد دقائق اللعب للاعبين الدوليين الذين لا يشاركون بانتظام مع الفريق الأول. وينتظر أن يشهد الدوري الرديف ظهور العديد من المواهب الشابة التي لا تجد فرصة مع الفريق الأول، وهو أحد أهداف هذا الدوري الأمر الذي سيعود بالنفع على المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، كما سيمنح الفرصة للمدربين الوطنيين لإظهار قدراتهم الفنية وتطوير مستواهم.