قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة أمس، بزيارة تفقدية لمحافظة صامطة، وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها لمختلف محافظات ومراكز المنطقة. واستهل سموه الجولة بافتتاح مشروع المنطقة الصناعية، مستمعاً لشرح مفصل من أمين منطقة جازان نايف بن مناحي بن سعيدان عن المشروع الذي يقام على مساحة 500000 متر مربع، ويشمل نشاطات معارض السيارات ورش الحدادة والنجارة والألمونيوم والميكانيكا، ووكالات بيع قطع الغيار ومخارط ومحلات زينة السيارات وغيرها، إضافة لعدد من المرافق والخدمات العامة، التي تلبي احتياج مواطني المحافظة بما يسهم في تحسين المشهد الحضري وتوحيد هذه نشاطات في موقع واحد تتوفر به الخدمات للمواطن والمقيم. ووقف سموه خلال الجولة على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية تضمنت مشروع مبنى الكلية الجامعية للبنات، ونادي حطين، ومبنى الدفاع المدني، ومبنى النيابة العامة، ومبني الكلية التقنية للبنات موجها بمضاعفة الجهود وسرعة انجاز المشروعات وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذها. حضر الجولة معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، ومحافظ صامطة أحمد بن عبدالله زعلة، وعدد من المسؤولين. من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، رئيس مجلس المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس أمس، الجلسة الختامية من جلسات المجلس في دورة انعقاده الحالية للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية بمحافظة صامطة. وأكد سموه أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة صامطة من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها التي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. وشدد على الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلس المحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة، مشيراً إلى عقد جلسة المجلس بصامطة للاجتماع بأعضاء المجلس المحلي والمشايخ لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعياً للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات. كما شدد سموه على ضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة حاثاً المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص والتعاون المثمر من قبل مختلف الجهات الحكوميةً بالمنطقة والأهالي في كل ما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ المشروعات التنموية، انفاذاً لتوجيهات القيادة بكل ما يحقق تنميةً الوطن والرفاهية المواطن والمقيم، ويحقق رؤية المملكة 2030. عقب ذلك استعرض أمين عام مجلس المنطقة شاهر الجنفاوي، الموضوعات المدرجة على أعمال الجلسة، والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة صامطة والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات، مفيداً أن المجلس اتخذ وبتوجيهات سمو أمير المنطقة القرارات والتوصيات اللازمة حيال ما تم بحثه من موضوعات، وما تقدم به الأعضاء من الآراء والمقترحات. إلى ذلك شرف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، حفل أهالي محافظة صامطة، بمناسبة الزيارة التفقدية التي قام بها سموه للمحافظة، وذلك بقاعة البيلسان للاحتفالات. وبدأ الحفل الخطابي المقام بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن زيد المدخلي، رحب فيها نيابة عن أهالي المحافظة، بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، معرباً عن سعادة الجميع بالزيارة التي تعكس مدى التلاحم بين القيادة والشعب. واستعرض المدخلي ما شهدته وتشهده المحافظة من تطور ونمو في شتى المجالات الخدمية من "كهرباء ومياه وصحة وتعليم وطرق وغيرها من الخدمات" حتى أصبحت صامطة مدينة متكاملة تتوافر بها كل الخدمات، معبرا عن تقدير أهالي المحافظة وشكرهم لسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه نظير اهتمامهما بالمحافظة. كما أُلقيت قصيدة شعرية وعرض فلم وثائقي عن المشاريع التنموية في المحافظة، وتابع والحضور "أوبريت" فنياً بالمناسبة. وفي ختام الحفل كرَّم سمو أمير المنطقة الجهات المشاركة في الحفل، فيما تسلَّم سموه وسمو نائبه هديتين تذكاريتين. حضر الحفل معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، ومحافظ صامطة أحمد بن عبدالله زعلة، وعدد من المسؤولين.