عقد اليوم اجتماع الطاولة المستديرة الاستثماري السعودي العماني، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وذلك على هامش زيارة معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان قيس بن محمد اليوسف والوفد المرافق له للمملكة، وبمشاركة مسؤولي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص والشركات من الجانبين. وأكدَ معالي المهندس الفالح خلال الاجتماع أهميةَ تعزيز وتمكين التواصل بين القطاع الخاص في البلدين، وبين الجهات الحكومية المعنية في القطاعات كافة؛ لتنمية وحماية الاستثمارات المتبادلة، والمساعدة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المستثمرين، واستكشاف فرص استثمارية مجدية بشكلٍ مستمر ومستدام وإزالة أي عوائق قد تحد من نمو التجارة البينية بين المملكة وسلطنة عُمان. وأشار معاليه إلى تعزيز العلاقات التي تربطُ بين البلدين من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادل، وتنمية الفرص المُتاحة لدى كلا الجانبين. وناقشَ ممثلو القطاع الخاص والشركات خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات مختلفة. كما قُدِّمَت عروضٌ خلال الاجتماع في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري،والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات، والتقنية المالية. من جانب آخر، أشاد معالي المهندس الفالح - خلال حضوره مجلس الأعمال السعودي العماني المشترك- بالجهود المبذولة التي تسهم في تنمية الأعمال الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، ودعم المستثمرين في جميع القطاعات لتعزيز استثماراتهم وازدهارها ونجاحها، مهنئاً معاليه المجلس بتدشين الموقع الإلكتروني الخاص به، الذي يعدُّ وسيلة ميسرة لخدمة المستثمرين. وأبان معالي وزير الاستثمار أن الاجتماعات الثنائية بين مجالس أعمال البلدين حققت العديد من المنجزات وتمهد الطريق نحو التنمية المستقبلية من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة وبلوغ التكامل الاقتصادي في إطار "رؤية المملكة 2030" و"رؤية عمان 2030".