تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تنظم وزارة الثقافة الحفل الختامي لمبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» يوم غدٍ الجمعة، للإعلان عن الفائزين بالجوائز في الدورة الثانية؛ وذلك احتفاءً بالإنجازات والإنتاجات الثقافية للأفراد والمجموعات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية. حيث تهدف المبادرة إلى تشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي لخدمة القطاعات الثقافية الستة عشر في وزارة الثقافة، إلى جانب تقديمها للدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثل في دعم إنتاجهم الثقافي، والاحتفاء بهم إعلامياً ومجتمعياً، ومنحهم التمثيل الشرفي لأحد القطاعات الثقافية في الفعاليات والمناسبات التي تعقد خلال العام، كما تسعى المبادرة إلى تحقيق تطلعات رؤية المملكة «2030» في جوانبها الثقافية. وقال سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: إن «الجوائز الثقافية الوطنية» تعبيرٌ عن مدى تقدير وزارة الثقافة والوطن عموماً للإسهامات الكبيرة التي يقدمها المبدعون السعوديون في القطاعات الثقافية كافة ودورهم في نمو الوعي والمعرفة. وتهدف مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» إلى الاحتفاء والتكريم لأهم الإنجازات الثقافية الوطنية التي يتم تحقيقها في كل عام، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي وغير المادي، وتسلط الضوء على المواهب الثقافية الوطنية وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، وتشجيع المشاركة المجتمعية بالتفاعل مع الساحة الثقافية من خلال متابعة مراحل الجوائز الثقافية، والحرص على تكريم رواد القطاع الثقافي وتقدير جهودهم المبذولة في خدمة قطاع الثقافة عبر مختلف الأجيال، وكذلك تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية لتبّني وتطوير المواهب الثقافية من خلال برامج خاصة. خطوة واحدة تفصل المبدع السعودي عن ملامسة الاحتفاء وقطف ثمرة العطاء، لحظة مرتقبة تمثل وجهة الوصول عبر رحلة باتجاه الفرح والفوز والتتويج. منصة يمكنك من خلالها ترشيح نفسك واختيار الجائزة، في المسار المطلوب، أو ترشيح الغير وهو بحسب المنصة أن يقوم الشخص بترشيح الأسماء التي يرى أنها تستحق الترشيح والفوز بإحدى جوائز القطاعات والمؤسسات الثقافية. وحملت فروع الجائزة ال 14 وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، والتي تهدف إلى الاحتفاء وتكريم رواد الثقافة في المملكة ممن أثروا في القطاع الثقافي. وجائزة الثقافة للشباب، التي خصت بتكريم ودعم المواهب الوطنية الصاعدة في كافة القطاعات الثقافية، حيث تمنح وزارة الثقافة «جائزة الثقافة للشباب» للمواطنين الذين كان لهم مساهمة ثقافية مميزة في أحد القطاعات الثقافية. وجائزة المؤسسات الثقافية، التي تستهدف المؤسسات الثقافية في القطاعين الخاص وغير الربحي والمؤسسات الحكومية، وتكريمهم بناءً على أدائهم الخادم للثقافة في المملكة، وما نتج عنهم من أنشطة ومبادرات نوعية وأداءٍ متميز، ومساهمتهم في تحقيق الأهداف المرتبطة بالثقافة في رؤية المملكة، بالإضافة إلى جائزة الأفلام التي تسلط الضوء على المبدعين ممن صنعوا أثراً إيجابياً في مجال صناعة الأفلام السعودية، كما تهدف إلى إيصال أصوات المبدعين لجمهور أوسع؛ مما يساهم في إثراء المحتوى السينمائي المحلي. وجائزة التراث الوطني، التي تهدف إلى تكريم الأفراد منفردين أو مجتمعين، الذين قاموا بالمساهمة في الحماية والمحافظة والتعريف بالإرث الثقافي المادي وغير المادي للمملكة، كما تهدف إلى رفع الوعي وتحسين جودة المخرجات الخاصة بالتراث الوطني السعودي بمختلف تصنيفاته سواءً كان تاريخياً، أو أثرياً، أو حرفياً، أو صناعياً، أو عمرانياً. وجائزة الأدب، التي تهدف إلى تكريم صاحب أفضل إنتاج أدبي ضمن المجالات الأربعة (الدواوين الشعرية - الروايات - المجموعات القصصية - أدب الطفل). وجائزة النشر، التي تهدف إلى تكريم الناشر السعودي ذي الإنجاز الأوسع تأثيراً، والأعم نفعاً، والأكثر ابتكاراً في خدمة سوق النشر السعودي، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى. في حين تأتي مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» من بين المبادرات الرئيسة لوزارة الثقافة، والتي تسعى من خلالها إلى تكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، وتهدف الوزارة من خلالها إلى تكريم أهم الإنجازات الثقافية الوطنية، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي وغير المادي للمواهب الثقافية الوطنية وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية؛ لتنمية استثمارها في الثقافة.