ذكرت وزارة الدفاع الروسية السبت أن قوات أوكرانية شنت هجوما يهدف للسيطرة على محطة زابوريجيا النووية خلال الليل. وقالت الوزارة: إن قوات من البحرية الأوكرانية قوامها أكثر من 250 فردا حاولت الرسو على ساحل بحيرة قريبة من المحطة في جنوبأوكرانيا مساء الجمعة. وقالت وزارة الدفاع: "على الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حاول نظام كييف مرة أخرى السيطرة عليها". وذكرت روسيا أن قواتها أحبطت الهجوم بضربات من طائرات هليكوبتر عسكرية وطائرات مقاتلة، ما أدى إلى تدمير 20 سفينة أوكرانية وتسبب ذلك في تفرق سفن أخرى وإلغاء الهجوم. وتبادلت كييف وموسكو خلال الأشهر الماضية الاتهامات بشأن الهجمات على هذه المحطة، وهي الأكبر للطاقة النووية في أوروبا. وسيطرت القوات الروسية على المحطة في مارس، لكنها لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء الأوكرانية ويديرها موظفون أوكرانيون. وأرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى المحطة النووية الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى كارثة نووية في القارة الأوروبية على غرار كارثة تشيرنوبل. وقالت كل من روسياوأوكرانيا: إن الوضع خطير وإن خطر وقوع كارثة نووية مرتفع. وقالت أوكرانيا والغرب إن روسيا تستخدم الموقع كقاعدة للأسلحة الثقيلة في خطوة لإثناء أوكرانيا عن استهدافه. ونفى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو "الجمعة" حيازة روسيا لأسلحة ثقيلة في محطة الطاقة أو بالقرب منها، واتهم أوكرانيا بارتكاب "إرهاب نووي" من خلال هجماتها على المنشأة. وقال ممثل عن النظام الذي نصبته روسيا في زابوريجيا: إن الوضع في المحطة صباح السبت كان هادئاً.