حفلت الجولة الثانية من رحلة دوري «يلو» للدرجة الأولى للمحترفين لهذا الموسم بالمزيد من الإثارة والندية بين فرق الدوري، وأكدت نتائج هذه الجولة أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر قوة وحماسا، خاصة مع التقارب النقطي بين الفرق كافة، وخطفت فرق الأخدود والخلود والحزم والفيصلي والشعلة النجومية بتحقيقهما العلامة الكاملة، ومستوى جيد فيما كان التذبذب واضحاً على نتائج البقية في الجولتين الماضيتين، خصوصاً فرق الخبرة مثل الأهلي والقادسية وأحد والجبلين. انطلاقة باكرة جاء فوز الأخدود الثاني على التوالي على حساب الأهلي بنتيجة هدفين نظيفين ومستوى جيد، ليؤكد عزم لاعبيه على حجز موقع في مراكز المقدمة باكرا، بعد أن ضرب بقوة في مستهل الدوري، منتصرا بثلاثية أمام القادسية وخارج قواعده، وظهر الخلود منافسا قويا للاخدود ، بعد أن حقق انتصاره الثاني أمام ضيفه الرياض بهدف وحيد، وقبله الفوز الأول الكبير خارج قواعده أمام العين بثلاثية نظيفة مع انطلاقة الدوري، وكذلك الحال بالنسبة للحزم الذي كسب جدة بهدفين لهدف وبعد ذلك تفوق خارج ملعبه أمام العروبة بهدفين نظيفين، وسجل الفيصلي انتصارين ثمينة بداية الدوري أمام الرياض والجبلين، أكد أنه قادم بقوة، في المقابل ساعدت الظروف الشعلة بفوز انضباطي على العروبة بثلاثية نظيفة وبعد ذلك الفوز بهدف نظيف أمام هجر. الشباك اهتزت ب38 هدفاً الجولة الثانية شهدت تسجيل 19 هدفاً ذات رقم الجولة الافتتاحية خلال المواجهات التسع انتهت ست منها بالفوز، أربع لأصحاب الأرض، وانتصاران للضيوف، وثلاث تعادلات، ومستوى متقلب لبعض الفرق، ومازالت أندية الرياض والعين والعروبة تتذيل ترتيب الدوري. سقوط جديد للأهلي سقط الاهلي في فخ الخسارة الأولى خارج ملعبه أمام الأخدود، بعد تعادله الأول أمام القيصومة ليواصل نزيف النقاط، والابتعاد عن مراكز الصدارة، متراجعاً للمركز ال15، والتي كانت سبباً في استقالة إدارة النفيعي وتكليف مجلس مؤقت، وكان وضع القادسية مشابهاً للأهلي وظهرت نتائجه أكثر اهتزازاً من الموسم المنصرم، إذ خرج بتعادل وخسارة في أول المشوار، وتعثر أُحد بتعادل آخر مع جدة، وكذلك الحال بالنسبة للقيصومة ونجران، في المقابل فإن الساحل سجل فوزه الأول بالدوري على العين بهدفين لهدف، إذ ظهر الساحل بوجه مختلف محققاً انتصاراً ثميناً، فيما طغى التذبذب على بقية الفرق، خصوصاً الجبلين الذي تلقى خسارة قاسية من الحزم بعد تعادله بالجولة الأولى أمام الساحل ومازال دون المأمول، وكذلك الحال بالنسبة لهجر الذي لم يخرج بالجولتين سوى بنقطة وحيدة. تراجع متتالٍ فرق العروبة والعين والرياض أبرز الخاسرين في الجولتين الماضيتين نقاطاً وأهدافاً، وتلقى كل منها خسارتين متتاليتين، وضعتها في مؤخرة الدوري في بداية متعثرة، وإن كانت تجربة الرياض باكرة في الدوري، وقدم مستوى جيدا إلا أن علامات الاستفهام تدور حول أوضاع العين والعروبة، خصوصا ًممثل الباحة الذي أرهقته الديون وجعلته مرشحاً بشكل باكر للعودة لدوري الدرجة الثانية.