لا تزال مدينة أشيقر تبهر السياح والزوار بمعالمها السياحية في مجال التراث والآثار والمتاحف التاريخية في هذه المدينة الحالمة والمنتعشة في مجالات عدة، ويقف وراءها رجال كرام أخذوا على عاتقهم دعمها في مجال السياحة، وجذب الزوار من كافة شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، حتى أصبحت البلدة التاريخية تحتوي متنزه الجبل، وهو من المعالم السياحية المميزة في المنطقة، والتي اعتمدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كإحدى الوجهات التي تستقبل الوفود والمجموعات السياحية والضيوف والزوار من داخل المملكة وخارجها، والتي بدأت في السنوات الأخيرة في استقبال هذه الوفود وإقامة المهرجانات الصيفية والربيعية على مدار العام. عدسة «الرياض» تجولت في حاضر أشيقر لتستشف شيئاً من جمال ماضيها المشرق، حيث كانت موطناً للأدباء والمفكرين ورجال العلم والأدب والمؤرخين.