أثمرت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة إصلاح ذات البين "عفو"، وتجاوب خيري من أولياء الدم، عن عتق رقبتي مواطنين من القصاص بعد أن التقى سموه أولياء المجني عليهما للتنازل عن القصاص الذي كان مقرراً تنفيذه خلال المدة المقبلة. وأكد سمو أمير القصيم خلال حديثه مع أولياء الدم أن العفو عند المقدرة من أخلاق أهل الإسلام ومن عزائم الأمور، سائلاً الله تعالى أن يعظم لهم الأجر والمثوبة ويجزيهم خير الجزاء ويغفر لموتاهم. وبيّن سموه أن نهج القيادة الحكيمة -أعزها الله- يؤكد وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً سموه إلى ما يُشاهد من أبناء هذا الوطن الغالي من تآلف وتوادّ وتآخٍ، هو ما تسعى إليه الحكومة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سائلاً المولى عز وجل أن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان. فيما عبّر ذوو المتوفين عن شكرهم لسمو أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن الوطن بقيادته الرشيدة يقوم على إعطاء الحقوق وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه. حضر جلستي سموه مع أولياء الدم وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان والمشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين فضيلة الشيخ إبراهيم الحسني وفضيلة الشيخ صالح الذياب والدكتور حمد الصقعبي عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم. من جهة أخرى ثمن سمو أمير منطقة القصيم للأستاذة مها بنت صالح العجلان إهدائها نسخة من رسالة الماجستير الموسومة بمسؤولية مشرفات حلقات تحفيظ القرآن الكريم في تعزيز الأمن الفكري والتي تضمن دراسة ميدانية تقويمية لواقع مشرفات تحفيظ القرآن الكريم والجهود المبذولة لتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار المنحرفة في هذا الميدان. من جهته رفعت العجلان شكرها وتقديرها لأمير القصيم الداعم والمحفز لأبناء الوطن الغالي على ما تفضل به من مدح وثناء فيما قدمت في رسالتها البحثية للماجستير، منوهةً بأن هذه اللفتة الكريمة هي امتداد للدعم والمتابعة التي يحظى بها أبناء وبنات منطقة القصيم من قبل سموه الكريم. الأمير فيصل بن مشعل ثمن لأولياء الدم عفوهم