توج ليفربول بلقب الدرع الخيرية الإنجليزية لكرة القدم، للمرة 16 في تاريخه، بعد فوزه على مانشستر سيتي 3 /1، أمس السبت، في المباراة التي أقيمت على ملعب «كينج باور» في مدينة ليستر الإنجليزية. وتقدم ليفربول في الدقيقة 21 عن طريق أليكساندر أرنولد، فيما انتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 72 ليسجل هدف التعادل عن طريق جوليان ألفاريز، وفي الدقيقة 83 سجل ليفربول هدفه الثاني عن طريق محمد صلاح من ضربة جزاء، قبل أن يضيف داروين نونيز الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. وفي الدقيقة الثالثة جاءت أول محاولة خطيرة في المباراة من محمد صلاح نجم ليفربول، حيث تسلم الكرة على الجهة اليسرى، ليراوغ مدافع سيتي ويسدد كرة قوية لكنها اصطدمت بالشباك الخارجية لمرمى إيدرسون. ورد مانشستر سيتي بمحاولة في الدقيقة السابعة من كيفن دي بروين، الذي سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء، لكن كرته مرت إلى جوار القائم الأيمن لمرمى الحارس أدريان. ونجح ليفربول في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 21، عن طريق أليكساندر أرنولد، بعدما تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء من صلاح، ليسددها أرنولد مباشرة لتصطدم بالقائم الأيمن لمرمى إيدرسون ثم تهز شباكه. ومع بداية الشوط الثاني، ضغط مانشستر سيتي بقوة محاولا تسجيل هدف التعادل في مرمى ليفربول، الذي بدوره واصل تحكمه الهجومي في المباراة. وفي الدقيقة 72 نجح سيتي في إدراك التعادل عن طريق مهاجمه البديل جوليان ألفاريز، ولم تدم فرحة مانشستر سيتي بإدراك التعادل سوى عشر دقائق فقط، حينما احتسب الحكم ضربة جزاء لليفربول، لينفذها محمد صلاح بنجاح في الشباك في الدقيقة 83. وبينما حاول سيتي إدراك التعادل للمرة الثانية في المباراة، فقد نجح ليفربول في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، حينما تلقى روبرتسون كرة عرضية من صلاح داخل منطقة الجزاء، ليوجهها برأسه نحو المرمى، لكنها اصطدمت بمدافع سيتي ووصلت إلى داروين نونيز الذي أودعها في الشباك مسجلا الهدف الثالث.