طلب تشافي من رئيس مجلس إدارة نادي لابورتا التوقيع مع اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي في صيف 2023 بعد انتهاء عقده مع سان جيرمان . حيث أشار تقرير "سبورت" إلى أن لابورتا لا يرى في عودة ميسي أي جنون، وهي أمر قابل للتحقق، خاصة وأن تشافي هيرنانديز مدرب الفريق طلب بشكل واضح من رئيس برشلونة استعادة قائد الأرجنتين. ومنذ أن صرح خوان لابورتا رئيس برشلونة بأن قصة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع النادي لم تنتهي، وبدأت التقارير تشير إلى إمكانية عودة "البرغوث" وكان ميسي ترك برشلونة مجبرا في صيف 2021، صوب باريس سان جيرمان بشكل مجاني بعقد حتى يونيو/ حزيران 2023، بسبب عدم قدرة النادي الكتالوني على توثيق عقد "البرغوث" نتيجة الأزمة المالية التي كان يعاني منها. ومنذ رحيل ميسي، وحدثت فجوة كبيرة بينه وبين لابورتا، كون الأخير صرح مرارا خلال حملته الانتخابية لرئاسة برشلونة بأن بقاء "البرغوث" من أولوياته، وهو ما لم يحدث. وجاءت تصريحات لابورتا الأخيرة، لتؤكد بأن برشلونة يفكر جديا في استعادة ميسي، ولكن في صيف 2023، أي عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، علما بأن الأخير يسعى هو الآخر لتمديد بقاء الدولي الأرجنتيني ليونيو 2024. وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن لابورتا لا يحمل أي مشاعر سلبية ضد ميسي، بل على العكس، هو يدرك بأن قيامه بتواصل مباشر مع اللاعب أو والده خورخي سيذيب الجليد بين الطرفين، وسيفتح باب عودة الهداف التاريخي للبارسا لصفوف الفريق مرة أخرى. يعتقد النادي أن لديه الكثير من الأسباب لإقناع ليو ميسي بالعودة، أبرزها الجانب العاطفي، حيث سيعول عليه لابورتا كثيرا من خلال إقناع اللاعب بأن يختتم مسيرته الكروية الأسطورية في النادي الذي قضى فيه معظم حياته. العامل الثاني، وهو بدء برشلونة في استعادة عافيته وكبريائه مجددا، من خلال الصفقات القوية التي قام بإبرامها هذا الصيف، حيث أن ذلك سيكون دليلا جديدا على إمكانية منافسة البارسا مجددا على مختلف الأصعدة محليا وقاريا. وفيما يخص العامل الثالث، والمتعلق براتب ميسي، فإن برشلونة يدرك جيدا أن هذا الأمر لن يشكل عائقا بالنسبة ل"البرغوث"، حتى لو قام بتخفيض راتبه بعض الشيء عن ما يتقاضاه حاليا في سان جيرمان، بدليل أنه كان مرحبا بذلك قبل رحيله، حين وافق على تخفيض 50% من الراتب. آخر العوامل، تتعلق بعائلة ميسي خاصة أولاده، والذين يحلمون بالعودة مجددا للعيش في مدينة "برشلونة"، خاصة وأن ليو وعد أطفاله بالعودة يومًا ما.