تواصل وكالة المسجد النبوي ممثلة في الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود أعمالها وجهودها بشكل يومي من خلال التنظيم والمتابعة لاستقبال ضيوف الرحمن بعد اتمامهم لمناسك الحج وخدمتهم على أكمل وجهه. وتسعى إلى تمكين كافة الحجاج والزائرين والمصلين من أداء عباداتهم وطاعاتهم من خلال المساحة التي تقدر بنحو (569800 م2) وبالطاقة الاستيعابية الكاملة التي تتسع ل (326429 مصلياً) يستخدمون (42) مدخلاً بالإضافة إلى (38) مدخلاً من مواقف السيارات ويتم استقبالهم عبر (100 باب) و(18) سلمًا عاديًا و(12) سلمًا كهربائيًا للصعود إلى سطح المسجد النبوي. 250 موظفاً للحشود خصصت الإدارة العامة للحشود (250) موظفًا، مقسمين على (4) فترات لتسهيل عملية دخول الحجاج والزوار والمصلين من المداخل والممرات والمصليات ومنع السلوكيات الخاطئة كالتسول وتكدس الأمتعة وعبث الأطفال بساحات المسجد النبوي وعلى مدار الساعة، كما بلغ عدد الممرات الرئيسة (38) ممرًا والممرات الفرعية (14) وممرات الطوارئ (8) وعدد الحواجز المستخدمة أكثر من (800) حاجز، ويقوم الموظفين باستمرار متابعة الحشود ومنع السلوكيات الخاطئة حيث بلغت انسيابية الممرات في ساحات المسجد النبوي ولله الحمد (100 %) وانسيابتها داخل المسجد النبوي (99 %)، وتهدف خطة الوكالة إلى تحقيق أعلى مستويات الانسيابية في كافة ممرات المسجد النبوي وتهيئة المصليات وخلو جميع أروقة المسجد النبوي من السلوكيات الخاطئة. تنظيم الزيارة تقوم الإدارة العامة للحشود والتفويج بتنظيم أعمال الزيارة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنظيم الصلاة في الروضة الشريفة واستقبال أكثر من (40) ألف زائر يوميًا، ونقل الزوار من كبار السن وذوي الإعاقة بعربات الغولف وعربات التنقل والكراسي المتحركة حيث يبلغ عدد المستفيدين أكثر من (7500) يوميًا يتم نقلهم عبر ساحات المسجد النبوي، وخدمة الإرشاد المكاني لتوجيه الحجاج والزائرين التائهين. كما تحرص وكالة شؤون المسجد النبوي في تقديم خدمات متكاملة سعياً منها لتطوير منظومتها بما يساهم في تهيئة مختلف الوسائل التي تمكن الحجاج والزائرين من أداء عباداتهم بكل راحة وطمأنينة في ظل التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة في تقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن. إمكانات بشرية وآلية لخدمة الحجاج جندت وكالة المسجد النبوي إمكاناتها وطاقاتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن زوار الحرم الشريف لتنفيذ خطتها التشغيلية والمنبثقة من خطة الرئاسة ورؤيتها في حسن الوفادة للقاصدين ونشر الهداية للعالمين. وركزت الوكالة في خطتها على جوانب التعقيم والتطهير والسجاد والسقيا والتكييف بالإضافة لتسهيل تنقل الحشود داخل المسجد النبوي وساحاته والصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم، كما راعت الجوانب العلمية والتوجيهية والإرشادية والتوعوية، واستخدام التقانة والاستفادة من قنوات التواصل الحديث في إيصال الرسالة الإعلامية للزائر قبل وصوله للمسجد النبوي للتسهيل على الزائرين والحرص على سلامتهم وراحتهم. وتعمل الوكالة على التنسيق الدائم مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والصحية المشاركة في خدمة زائري المسجد النبوي بما يضمن تقديم أرقى الخدمات ويحقق معايير الدقة والجودة. وكانت الوكالة قد أكدت جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج، حيث وفرت لهم كافة سبل الراحة وسخرت خدماتها على أكمل وجه ليؤدوا عبادتهم براحة ويسر، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تهيئة المسجد النبوي للزائرين وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم على مدار الساعة. المواجهة الشريفة