منذ توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- للمملكة ، وجه ملوك المملكة عنايتهم للحرمين الشريفين، وقد شهد الحرمان الشريفان منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عهدنا هذا توسعات واهتمام ملحوظ من ملوك المملكة على مر السنين، حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، دور كبير في خدمة ضيوف وحجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أدائهم لمناسكهم. عبر ملوك المملكة عن فخر واعتزاز المملكة بأن المولى سبحانه وتعالى اختارها لتخدم حجاج بيت الله الحرام، مؤكدين على جهود المملكة لعمارة الحرم المكي الشريف، وتوسعة الحرمين الشريفين، واشادوا بأن هذا العمل من أولى واجبات المملكة تجاه المشاعر المقدسة والمسلمين. وكان لملوكنا في الحج العديد من الكلمات التي أكدت أهمية الحرمين الشريفين لدى القادة، حيث أكد الملك عبدالعزيز في خطبته في إحدى مواسم الحج بأن على المسلمين الاعتصام بحبل الله جميعًا، والتفهم الحقيقي للدعوة. كما تحدث الملك سعود عن الأعمال التي تتم في عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين بجد، موضحًا إلى شق وتوسعة الطرق المؤدية لجبل عرفات ومنى، وذلك للتيسير على الحجاج اداء الفريضة. شدد الملك فيصل في كلمته أمام ضيوف الحج، على التمسك بالدين والإيمان والإخلاص، وانه يجب على من يريد الخير في الدنيا والآخرة التمسك بالعقيدة وعدم الاختلاف بالايمان بالله والتمسك بالعقيدة. وأكد الملك خالد في كلمة له ألقاها بجوار بيت الله الحرام، وذلك بحضور زعماء وقادة الدول الإسلامية في مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، على العمل في رفع شأن الإسلام والمسلمين. وفي كلمة للملك فهد وضح فيها بمناسبة موسم الحج، أن المملكة حكومة وشعبًا تساهم في تمكين الحاج من اداء المناسك بيسر، وان الخدمات المقدمة للحاج هي من الواجبات التي أوجبها الله على من ولاه أمر هذه البلاد. كما اعتز الملك عبدالله في كلمته للمسلمين بمناسبة موسم الحج، أن خدمة الحرمين الشريفين واجب تفتخر به المملكة حكومة وشعب وقادة، مشيدًا بجهد القطاعات الأمنية في الحج وأنهم درع هذا الوطن بعد الله. وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ال مسلمين بمناسبة عيد الاضحى والحج، كما حمد الله على نعمته في اختيار المملكة بخدمة الحرمين الشريفين، الصورة من دارة الملك عبد العزيز