بالتزامن مع احتفاء المملكة وبقية دول العالم باليوم العالمي للبحار أقامت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم (الأربعاء)، ورشة عمل عن مبادرة "صياد" بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع جمعية الرؤية التعاونية، والبرنامج الوطني لتوطين الثروة السمكية، والتي تستهدف تدريب وتأهيل الشباب السعوديين وتمكينهم من ممارسة مهنة الصيد. وأقيمت الورشة الخاصة بهذه المبادرة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، ونائب رئيس البرنامج الوطني لتوطين الثروة السمكية موسى الكناني، وعدد كبير من الصيادين وممارسي المهنة والشباب الطامحين للعمل بالصيد. وأثنى المهندس عامر المطيري، خلال كلمته على هذه المبادرة، منوها بدعم دولتنا وولاة أمرنا -حفظهم الله- الذين يدعمون كل ما من شأنه تمكين الشاب السعودي، موكدا في الوقت نفسه على جهود ودور وزارة البيئة والمياه والزراعة بدعم مثل هذه المبادرات التي تخدم الوطن والمواطن وتعزز الأمن الغذائي بالمملكة. فيما أشار عبدالعزيز الدوامي، رئيس مجلس إدارة جمعية الرؤية التعاونية، أنهم يطرحون اليوم بين أيدي أبنائنا بحارة المستقبل فرصة الإستفادة من الممكنات التي وفرتها الوزارة لجمعية الرؤية والمتمثلة بمراكب الصيد والدعم اللوجستي ومنافذ البيع الكبرى التي تم التوقيع معها لبيع منتجات الثروة السمكية. سلط موسى الكناني نائب رئيس البرنامج الوطني لتوطين الثروة السمكية، الضوء على دور وزارة البيئة والمياه والزراعة وتحديداً البرنامج الوطني لتوطين الثروة السمكية في خلق فرص عمل بالمهن والحرف وأهمها مهنة صيد الأسماك، وقال: نعمل حالياً على إستهداف تدريب وتأهيل أكثر من 3692 شاب وشابه للعمل في أربع قطاعات ثلاث قطاعات منها خارج البحر وتشمل التوزيع والتسويق والخدمات المساندة، وقطاع داخل البحر ، حيث وصلنا لنسبة إنجاز 49٪ من هذا الرقم، ومن المتوقع الإنتهاء منه بنهاية عام 2022 م. وأضاف الكناني : لدينا العديد من الأهداف التي نسعى لتحقيقها ونعمل على تطوير التنمية المستدامة والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة، وتعزيز التنمية الإقليمية الشاملة، والعمل على دور قيادي لتنمية المجتمعات الريفية، والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للصيادين.