أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الرئاسة العامة تشارك في خدمة حجاج بيت الله الحرام في حج هذا العام 1443ه، بعدد من المبادرات التوعوية. وبين معاليه أن الرئاسة العامة تقوم بمهامها واختصاصاتها للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال التركيز على التوعية الذكية التفاعلية لتواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تضمنت تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن والاعتناء بهم لتحقيق هذه الرؤية الطموحة. وأشار معاليه إلى أن الرئاسة العامة تسعى من خلال الأمانة العامة لوحدة الحج والعمرة والزيارة واللجان المشاركة إلى رفع جودة الأداء لدى العاملين في توعية الحجاج حيث كلفت 630 موظفاً ميدانياً وإدارياً للقيام بأعمال الرئاسة العامة التوعوية والميدانية والعلمية والإدارية والإعلامية، من خلال 48 مركزاً ونقطة توزيع ونقطة بث، في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى المشاركة في منفذ جسر الملك فهد ومنفذ البطحاء في المنطقة الشرقية، ومنفذ الوديعة بمنطقة نجران، ومنفذ جديّدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، ومنفذ (أبو عجرم) بمنطقة الجوف، ومدينة الحجاج بمنطقة القصيم ، حيث تم توظيف التوعية الرقمية فيها والاستفادة من التقنيات الحديثة عبر الوسائل التوعوية الذكية لخدمة حجاج بيت الله الحرام بمختلف اللغات الحيَّة. كما أكد معاليه سعي الرئاسة العامة على إعانة الحجاج على أداء مناسكهم وفق الهدي النبوي الشريف ولتوعيتهم بالعقيدة الصحيحة والتحذير مما يخالفها حيث قامت بإعداد وترجمة 3 مليون مادة توعوية، وجهزت مراكز ميدانية ورقمية لتحقيق الدعم والمساندة لوسائل التوعوية الرقمية الثابتة والمتنقلة، وتتولى الرئاسة العامة تشغيلها وتطويرها ونشر وبث المواد التوعوية من خلال خدمة البث المجانية (Wi-Fi). وأشاد معاليه بما تقدمه بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية من أعمال وجهود ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن ولإنجاح موسم الحج في كل عام، مؤكداً أن هذه البلاد تعتز برعايتها للحرمين الشريفين وقاصديهما، منذ أن أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ومن جاء بعده من أبنائه الملوك البررة واستمرت حتى يومنا هذا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ورفع معاليه الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-على ما يبذلانه بإخلاص لحجاج بيت الله الحرام، وعلى الدعم المستمر والمساندة لأعمال الرئاسة العامة في الحج لتسهم برسالتها في خدمة الحجاج والمعتمرين ليؤدوا نسكهم بكل راحة واطمئنان.