عقد مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك (SBJBC) منتدى هاماً في لندن جمع المستثمرين وقادة الأعمال السعوديين والبريطانيينلمناقشة الخطوات الهامة التي تتخذها المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية بخفض انبعاثات الكربون وتعزيز الاستثمار في مصادرالطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة النظيفة. وحضر المنتدى وفدا سعوديا رفيع المستوى من القطاعين العام الخاص، واستند المنتدى على نجاح منتدى الاستثمار المستدام التابع لمجلسالأعمال السعودي البريطاني المشترك SBJBC الذي عقد في يوليو 2021. ويأتي بعد إطلاق المبادرة السعودية الخضراء ويعكس الاهتمامالمتزايد من قبل الحكومتين بالاستثمار في التقاط الكربون والهيدروجين والوقود النظيف من أجل معالجة تغير المناخ وتحقيق أهدافالانبعاثات الصفرية الصافية. وشمل المنتدى الذي يدعمه اتحاد الغرف السعودية ووزارة التجارة الدولية ومؤسسة مدينة لندن افتتاحاً وزارياً وحلقات نقاش تفاعلية حولفرص الاستثمار في برامج الطاقة النظيفة في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما تناول اللجان أيضاً الدور الحاسم للتمويلالأخضر في دعم انتقال الطاقة وفرص مشاركة القطاع الخاص والشراكات في تطوير التكنولوجيا النظيفة بما في ذلك تخزين البطاريات. وعلق وزير الاستثمار البريطاني، اللورد جيري جريمستون قائلا: "من استضافة COP26 في غلاسكو إلى الترحيب بالمستثمرينالرئيسيين في قمة الاستثمار العالمية في لندن، تلتزم المملكة المتحدة بشدة بمعالجة تغير المناخ على جميع المستويات. الاستثمار أمر بالغالأهمية لهذا، من خلال رعاية التطورات التكنولوجية ودفع اقتصادنا نحو أنظف وأكثر اخضرا ًرا مستقبل." "أتطلع إلى العمل مع المملكة العربية السعودية ودول العالم للالتزام بزيادة التعاون في التكنولوجيا الخضراء والطاقة النظيفة للعمل نحومستقبل أكثر استدامة للجميع". كما علق عمدة مدينة لندن فينسنت كيفيني قائلا: "بينما نجتاز المدخل بين مؤتمر قمتي COP26 وCOP27، سيكون هذا المنتدى ضرور ًيالدفع التقدم نحو صافي صفري عالمي. وبصفتها أكبر مصدر للنفط في العالم، فمن الأهمية بمكان أن تكون المملكة العربية السعودية جز ًءالحل معالجة تغير المناخ". "تُظهر المملكة العربية السعودية التزامها بالوفاء بتعهدها في مؤتمر قمة "COP26 " بأن تصل إلى صافي صفري بحلول عام 2060باستثمار يزيد عن 100 مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة. بينما نقترب بسرعة من COP27، ستكون هناك حاجة إلى مزيد منالإجراءات الملموسة من الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية للوفاء بما تم التعهد به". وعلق الرئيس المشارك لمجلس الأعمال البريطاني السعودي المشترك، الدكتور عماد الدقير قائلا: "كان المجلس نشطًا فيدعم التعاونالسعودي البريطاني المشترك في القطاعات الرئيسية لرؤية 2030 بما في ذلك المدن الذكية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية. وأتطلع إلىحضور المنتدى مع وفد سعودي كبير من القطاعين العام والخاص والترويج لمزيد من الشراكات في تنمية الطاقة النظيفة".