روج المستشار الألماني أولاف شولتس، لفكرته بإنشاء ناد للمناخ، حيث قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي، في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني: "إن فكرة نادي المناخ تدور حول التعاون بين الدول، التي لديها استعداد لأن تصبح على نحو سريع للغاية، محايدة في انتاج ثاني أكسيد الكربون بحلول منتصف القرن". ويعني الحياد الكربوني، عدم انتاج الدول انبعاثات من غازات الاحتباس الحراري، بأكثر من المقدار المقيدة به. وأجرى شولتس المقابلة من قصر إلماو البافاري، حيث لا يزال زعماء دول مجموعة السبع مجتمعين، وسينضم إليهم زعماء الدول الضيوف، وهي الهند واندونيسيا وجنوب افريقيا، والسنغال والأرجنتين، كما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش في القمة. وتعد قضايا أزمة المناخ وأمن الطاقة والصحة من القضايا المهمة المطروحة في اليوم الثاني للقمة. في الوقت نفسه، قال شولتس: "إن هناك طرقا مختلفة تريد الدول أن تسلكها، لكن يجب أن يكون الهدف واحدا دائما" واستطرد: "نعم ألمانيا طموحة للغاية، ونحن نسعى إلى تحقيق الهدف في 2045." وفيما يتعلق بعدم وجود موقف موحد، حيال مسألة تحديد سعر لثاني أكسيد الكربون، قال شولتس: "إنه حتى مع اختلاف الطرق، فإنه يتعين أن يكون الهدف هو نفس الهدف، أي تغيير اقتصادنا بحيث نظل دولا اقتصادية وصناعية ناجحة، بها وظائف جيدة، ذات أجر جيد". وقال شولتس: "إن هناك اتفاقات للتعاون في مجال سياسة الطاقة مع دول جنوب الكرة الأرضية".