ضمن مشاركته في موسم الحج لعام 1443ه، بدأ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في تنفيذ خطته الرقابية والتوعوية الميدانية والمرتبطة بموسم حج هذا العام، وذلك بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة لتسخير كافة الإمكانات، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ومن بينها تحقيق أعلى معدلات الجودة والكفاءة في ضبط الجوانب البيئية لأعمال الحج، حيث يتواجد المركز في موسم الحج لهذا العام بمكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة، للقيام بأعمال الرقابة البيئية من خلال تقديم مؤشرات جودة الأوساط البيئية ومنها جودة الهواء وتقديم البرامج التوعوية، وتنفيذ جولات الرقابة البيئية الميدانية للتأكد من الالتزام بالضوابط والاشتراطات البيئية وبما يحقق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وبما يعكس أدق الضوابط البيئية الكفيلة بتقديم ما يليق بالخدمة في جانب الالتزام البيئي، ويعكس أكفأ مستويات السلامة البيئية لضيوف الرحمن. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله بن صايل المطيري، أنه انطلاقًا من الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- لخدمة ضيوف الرحمن، يتشرف كل منتسب للمركز بالمشاركة في هذا الموسم عبر خطة عمل ميدانية أعدت خصيصا لموسم حج هذا العام ويشارك فيها عدد من منسوبي المركز من مختصي الرقابة البيئية من أبناء وبنات الوطن، موضحا أن الخطة تتسم بشمولها لكافة الجوانب المتصلة بجودة الأوساط البيئية ومن بينها توفير مؤشرات جودة الهواء عبر محطات رقمية متطورة منتشرة على امتداد المشاعر المقدسة، كما تتولى الفرق الميدانية التأكد من التزام كافة المنشآت ذات العلاقة بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بجميع الضوابط البيئية التي تضمن الحد من الآثار السلبية على البيئة وتعزز سلامة الحجاج وضيوف الرحمن. وأضاف المطيري مؤكدا أن المركز يحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية للقيام بالمهام الرقابية، معززا هذا الحضور بأحدث التقنيات وبالعنصر الوطني المؤهل والمدرب، مبينًا أن هذا الحضور يغطي أعمال المركز خلال موسم الحج للتأكد ميدانيا من مستوى الانبعاثات في الأنفاق والمواقع عالية الكثافة ضمن ضوابط السلامة الأنسب لصحة الإنسان، كما تمتد جهود المركز لتشمل قياس جودة الهواء في المدينةالمنورة، والوقوف على الالتزام البيئي في المنطقة المركزية والمناطق المحيطة بها.