تحتفل دول العالم اليوم 22 يونيو باليوم العالمي للإبل الذي أقرّته الأممالمتحدة ضمن أيّامها العالمية. ويأتي التذكير بالإبل كمخلوق مُعمّر ورفيق للإنسان منذ ألاف السنين وموروث مرتبط بالثقافات القديمة. ويأتي الاحتفاء الدولي لرسم مستقبل الإبل وللتعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين بيئة معيشة الإبل، والحفاظ عليها من الأمراض، ورعايتها الرعاية المناسبة؛ للاستفادة الكاملة من منتجاتها. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الإبل مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين أن الذكرى السنوية لليوم العالمي للإبل في 22 يونيو من كل عام تُعد محطة عالمية للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياة الشعوب. وأبان رئيس المنظّمة الدولية للإبل أنه انطلاقًا من يوم 21 مارس 2019 يوم تأسيس المنظمة الدولية للإبل تم بذل جهود على المستوى الدولي مع جميع المنظمات الدولية ذات العلاقة لتقديم الإبل في المحافل الدولية. ودعا بن حثلين جميع الدول الأعضاء في المنظمة، وجميع ملاك الإبل، والمهتمين بها وبأنشطتها في العالم إلى استغلال يوم 22 يونيو (اليوم العالمي للإبل) ليكون يومًا للتذكير بأهمية الإبل والعمل على تشجيع ثقافة العناية بالإبل من جميع النواحي. من جهته، يواكب نادي الإبل اليوم العالمي للإبل عبر ربط المُلاّك في السعودية بنظرائهم في العالم والاستمرار في فتح المجال أمام الجميع للمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل والذي شهد في نسخته السابقة مشاركات دولية لمُلاّك من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية والمكسيك الذين تنافسوا في الشوط الدولي المفتوح وحازوا جوائز. وعمل نادي الإبل على جملة من التشريعات التي تُهيئ لقطاع اقتصادي مزدهر انعكس على مُلاّك الإبل وفتح لهم أسواقاً كبيرة إلى جانب توفير التجهيزات الخاصة بالبيطرة والحفاظ على السلالات النادرة. يذكر أن المنظمة الدولية للإبل (ICO)، هي منظمة غير ربحية مقرها الرياض، أسسها فهد بن حثلين في شهر مارس 2019، وتضم حالياً نحو 105 من الدول الأعضاء على مستوى قارات العالم، وتهدف إلى تطوير وخدمة كل ما يتعلق بالإبل كموروث.