الطائي كيان مستقل يحب الصعوبات ويحب الخروج دائماً من عنق الزجاجة ها هو عاد فأصبح حديث الناس والشارع الرياضي أجمع والفضل -بعد الله- هو هذا الرجل الذي جمع الدين والخلق والمنطق الزين وفن التعامل مع الأحداث بكل تفاصيلها ونواياه التي انعكست على أفعاله مع المنظومة كاملة فأصبح كل من بالنادي على قلب واحد وروح وتفانٍ انعكس على العمل وعلى جهد هذا الرجل الطيب الذي أعاد مجداً جديداً وروحاً جديدةً ومحفزة. الصعود العام الماضي هو درس من دروس عدم اليأس والمنافسة الشريفة الشرسة وهو إثبات علو كعب الطائي وقهر المستحيل. وفي بداية هذا الموسم واجهت إدارة أبي عبدالمحسن ظروفا لو مرت على اي ناد ِلانهار وبدأ به التفكك واليأس واول تلك العراقيل هي المدرب وعدم السماح له والتواجد بالمدرج لعدد 3 مباريات!، وثانياً بالكفاءة المالية التي أخرت التعاقد مع لاعبين وايضاً لاعبين موجودين ولكن ممنوعين من اللعب، والثالثة جلب مدرب لخبط أوراق الفريق وبدأ بالاختراع ووضع اللاعبين بغير مراكزهم. وبدأ الفارس بصعوبة الموقف والترتيب في المباريات الحاسمة ومع الفرق التي تنافسك على الهبوط. حفز أبو عبدالمحسن الفريق بمكافأة تصل الى خمسين ألف لكل لاعب. بدايةً من مباراة الرائد بحائل وهي تعتبر ب6 نقاط لكل فريق، وفي المباراة الاخرى مع الفتح وفر أبو عبدالمحسن طائرة خاصة وهذه اول مرة تحدث لنا كفريق على ما أعتقد ان النادي يوفر طائرة. وكل هذا من أجل راحة اللاعبين وجهازه الفني والاداري لما حصل من تأجيل للمباراة واحداثها وبفضل الله أخذ الفريق ال3 نقاط. لتأتي مباراة الاتحاد وقبل مباراة الاتحاد والهلال صرح رئيسنا كالعاده وبعفويته والقبول الذي يحتويه اننا سنغير البوصلة وفعلاً غيرها فوق تحت وخصوصاً بوضع فريقنا بمنطقة اكثر أماناً بإذن الله. والطائي لو فاز على الاتحاد ليس بالجديد ولا هي اول ولا آخر مرة! من يرجع لتاريخ الطائي يجد انه بالعكس أغلب فوزه على الفرق الخمسة الكبار وهو وُلد كبيراً وسيبقى كبيرا. -وللمعلومية تقريباً 4 مباريات كنا فيها الافضل وأضعنا فرصا محققة للفوز ولم يحالفنا الحظ امام أبها والتعاون والشباب والرائد وحتى مباراتنا امام الاتحاد أضعنا أربع فرص محققة.