وجه آندي روبرتسون مدافع ليفربول انتقادات إلى منظمي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن تأجل انطلاق المباراة 35 دقيقة بسبب محاولة عدد من المشجعين الدخول عنوة إلى الاستاد في العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بعد حدوث بعض الفوضى بالقرب من جانب ملعب ليفربول بينما قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن السبب في ذلك يرجع لتذاكر مزيفة رفضتها البوابات الالكترونية. وقال روبرتسون (28 عاما) إن أحد أصدقائه حرم من حضور المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد 1-صفر وتتويجه باللقب الأوروبي الأول على مستوى بطولات الأندية للمرة 14 وتعزيز رقمه القياسي غير المسبوق، وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أحد أصدقائي أبلغوه أن تذكرته مزيفة وأنا أؤكد لكم أنها لم تكن كذلك، كانت فوضى فعلا.. لا يصح إطلاق الغاز المسيل للدموع على الناس". وطالب ليفربول بتحقيق رسمي في الحادث قائلا إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب ما تعرض له الجمهور من مشكلات تتعلق بدخول الاستاد. وتابع روبرتسون "كانت تجربة فظيعة لجمهورنا ولجميع العائلات أيضا، لم تكن تجربة لطيفة ولم يكن من الممتع حضور المباراة النهائية، دوري الأبطال يفترض أن يكون احتفالا لكنه لم يكن كذلك". وكان من المفترض إقامة المباراة في سان بطرسبرج الروسية، لكن اليويفا نقلها إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تعتبره موسكو "عملية عسكرية خاصة". وقال الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول إن أسر بعض اللاعبين واجهوا صعوبات في دخول الملعب وأضاف "سمعت أنهم سيجرون المزيد من التحقيقات للوقوف على ملابسات ما حدث وسمعت بوقوع بعض الأمور غير الطيبة".