نظراً لضغط المباريات وتعديل جدول الدورى فضلت أخذ بعض «التدابير الوقتية»، ويبدو أنني أطلت عليكم لكن تحملوني كما تتحملون مركز التحكيم الرياضي الذي (علق) استئناف الهلال على (تعليق) عقوبة لاعبه محمد إبراهيم كنو مع العلم أن من قيّم مركز التحكيم حسب موقعهم الرسمي هو: «سرعة البت فى المنازعات التحكيمية». عموماً سؤال يطرح نفسه: لماذا فى حال وجود عقوبة أياً كان نوعها ضد الهلال أو أحد لاعبيه تعقد اللجان في أنصاف الليالي وتصدر القرارات قبل أن يجف عرق اللاعبين والدلائل كثيرة جداً، والعكس تماماً إذا كان هناك احتجاج أو استئناف يصب فى صالح الهلال تتفاجأ أن اللجنة المعنية بالأمر مشغولة حسب جدول الأعمال، أو أنها في عطلة رسمية أو تحتاج إلى لجنة أخرى تفسر لها اللوائح والقوانين التى لا تحتاج إلى تفسير! من زاوية أخرى في مباراة «كلاسيكو السعودية» بين الهلال والاتحاد تم رمي قوارير ماء من قبل جماهير الاتحاد والكل شاهدها «من الناقل الرسمي» للمباراة وتعتبر هذه رابع مرة وحسب اللوائح يتم نقل مباراة إلى خارج أرضه فهل نرى لو بصيص أمل فى تطبيق النظام من دون ضغط من «مغردي تويتر» كما حدث مع تغيير الحكم البرازيلي الذى تم اختياره من أعلى سلطة رياضية (الفيفا) لإدارة مباريات فى كأس العالم 2022م وتعيين حكم محلي بغض النظر عن جودته لإدارة المباراة أم لا؟ سين بدون جيم لماذا هناك تباين في القرارات، واللوائح واضحة جداً ولا تحتاج إلى تأويل؟ هل المشكلة في اللوائح أم في من لا يستطيع أن يفهمها، وإذا كانت في اللوائح لماذا لا يتم تعديلها؟، وإذا كانت في من لا يستطيع أن يفهمها لماذا لا يتم تعيين أناس قادرين؟ ختاماً: يجري البحث عن جيم عشان ترتاح سين!! ماجد مبارك