أعادت "جدة التاريخية" إحياء الماضي الجميل بكل تفاصيله وذكرياته التي يجد فيها الزائر أثراً جميلاً في كل زوايا وساحات المنطقة العريقة بتاريخها وعمق حضارتها وتنوع المخزون الثقافي فيها. وبين جنبات ومواقع فعاليات "جدة التاريخية"، ضمن "موسم جدة 2022" يتنقل الزائر في رحلة عبر الماضي مستذكراً حياة مفعمة بالأصالة لا تزال ترتبط بالحاضر الجميل وتستمد منه الأجيال قيماً وأصالة تتجدد، في الوقت الذي خلق فيه الموسم فرصاً لأصحاب المواهب والفنانين التشكيليين وعشاق الفنون والآثار والمتاحف، وباعة الأكلات الشعبية الذين وجدوا في فعاليات "جدة التاريخية" مصدر رزق لهم وفرصةً لتعزيز مهاراتهم وعرض منتجاتهم لزوار الموسم الذين تكتظ بهم ساحات المنطقة التاريخية من مختلف الجنسيات. وتشهد المنطقة كل يوم إقامة فعاليات شعبية حية، وعروض فنية شعبية، كما تتزين ساحاتها بلوحات فنية مستوحاة من تراث المنطقة رسمتها أيادي مجموعة من الفنانين التشكيليين المشهورين، وتجارب عدد من الهواة الذين بدؤوا يكتسبون الخبرة والجماهيرية مع انطلاق الموسم. وتستوقف لوحات التشكيليين، وتفاصيل البيوت التاريخية القديمة والمتاحف الأثرية زوار المنطقة خصوصاً من السياح الأجانب الذين يستهوون هذه اللوحات والفنون، التي تزينها كل يوم عروض الليزر التي ترسم هي الأخرى لوحات بديعة على جدران هذه المباني. وتتنوع فعاليات "جدة التاريخية" المقدمة للزوار ما بين ألعاب ترفيهية شعبية وعروض مرئية وفنية والعديد من العروض الثقافية المتنوعة التي يجد معها الزائر نفسه في تجربة فريدة بين التراث والثقافة والفنون الشعبية الأصيلة. الفن التشكيلي قائم في إبداعه أمام الزوار تشكيليات يبدعن في رسم اللوحة الأثرية للمنطقة أشياء إبداعية تجذبك في جدة التاريخية