أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي السيد أحمد التوفيق بجهود المملكة العربية السعودية، ممثلة في قيادتها الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لما يوليانه من عناية واهتمام بالإسلام والمسلمين، والجهود المبذولة في خدمة الحرمين والعناية بقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، مؤكداً أن المملكة باعتبارها خادمة للحرمين الشريفين لها مكانتها الخاصة ودورها في كل تسديد لشؤون الدين في العالم. جاء ذلك خلال استقباله وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي والوفد المرافق له بمكتبه في العاصمة المغربية الرباط، على هامش التوقيع على المحضر الثالث للبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة مسبقًا بين البلدين. كما أثنى الوزير المغربي على جهود وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبد اللطيف بن عبد العزيز ال الشيخ في خدمة العمل الإسلامي، ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، ومحاربة الغلو والتطرف، مؤملاً أن تكون هناك عدة اجتماعات بين المسؤولين في الوزارتين لبحث كافة الأمور المتعلقة بالشأن الإسلامي. وأشاد السيد أحمد التوفيق بالبرامج والأنشطة الدعوية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجهود التي تبذلها في محاربة الإرهاب والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال، وتجديد فهم الخطاب الديني المعتدل، وتطهير المنابر من استغلال أصحاب الفكر المنحرف، مشيداً بالجهود المبذولة بين الوزارتين للتعاون في كل ما يخدم العمل الإسلامي، ويحقق رسالة وأهداف الدولتين الشقيقتين؛ تحقيقاً لتطلعات قيادتهما الرشيدة .