قال وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري السيد كارامو جاورا : المملكة العربية السعودية قدوة للعالم الإسلامي وقبلة للمسلمين، والمسلمون في جمهورية غينيا كوناكري يمثلون 95 % ونحن نعتبر أنفسنا جنود للمملكة قيادة وشعبا وأن الوقوف إلى جانبها واجب على العالم الإسلامي. جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في محافظة جدة. كما ثمن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين وتنفيذ المشروعات التطويرية للتيسير على ضيوف الرحمن، مشيداً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمسابقة الوطنية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتفسيره وتجويده في دورتها الأربعين التي أقيمت في العاصمة كوناكري، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، مؤكداً أن هذا الدعم يبرز معاني وقيم نشر السلام والتسامح والاحترام، وغرس حب القرآن في نفوس الأجيال، وهو امتداد للدعم المستمر الذي يوليه أيده الله للقرآن الكريم وأهله وحفظته في جميع البلدان الإسلامية. وطالب الوزير الغيني الوزير "آل الشيخ" بإيصال شكر وتقدير رئيس جمهورية غينيا ورئيس الفترة الانتقالية لقيادة المملكة على جهودها المستمرة في دعم الحكومة والشعب الغيني الذي يعتبر المملكة قدوة للعالم في الخير وقبلة لهم وللمسلمين عامة والدفاع عنها من الدين فهي حامية الحرمين الشريفين واختارها الله وكرمها بخدمتها. كما نوه الوزير " جاورا" بالبرامج التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك منها برنامج الإمامة عبر إيفاد عدد من الأئمة المتميزين والذين كان لهم تأثير كبير في توعية المصلين بأمور دينهم ونشر منهج الوسطية والاعتدال، مقدماً الشكر للوزير "على جهوده في متابعة أعمال الوزارة في خدمة الإسلام والمسلمين بالخارج ونشر التسامح ونبذ العنف والتطرف والتي تحقق رسالة المملكة السامية والمقدرة من حكومة وشعب غينيا.