منذ نعومة الأظفار وأمهاتُنا يجملن أيدي الفتيات حديثات الولادة بالحناء تعبيراً عن الفرحة بقدوم العيد، وللفتيات الأكبر سناً من حديثات الولادة تُكسى شعورهن باللون الكستنائي الجميل نتيجة صبغة بالحناء، كما يتم استخدام الحناء لرسم أجمل الرسومات نقشاً على اليد والساق والتباهي بين الفتيات بمن تتميز بجمال نقشها عن الأخرى. واستمدت هذه العادة الجميلة من الحديث النبوي الشريف حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن أقوى ما غيرتم فيه الشيب الحناء والكتم)، ومن هنا تفرعت هذه البذرة لمثل هذه العادة العريقة الجميلة.