أطلق أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم (الخميس)، في مقر الأمانة، بحضور رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الحميدي الحربي، مبادرتي "الخبر خضراء" و"الخبر آرت" بحضور عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، وذلك في مسعى لتطوير مدينة الخُبر، وتحويلها إلى مدينة خضراء، ومنطقة جذب سياحي من الطراز الأول وتعزيز جودة الحياة فيها. وتهدف مبادرة "الخُبر خضراء" إلى زيادة الغطاء النباتي في الخبر، واسند مشروع تصميم المبادرة وتنفيذها إلى شركة عالمية متخصصة في تصميم الفضاءات والمساحات الخارجية وشركة عالمية متخصصة في استشارات الإضاءة. أما مبادرة "الخُبر آرت"، فستكون نقلة في مستوى التصميم والتفكير على مستوى المدينة لإضافة لمسة فنية ابداعية من خلال الرسومات والجداريات والاضاءة التخصصية والتفاعلية. وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بأن هذه المبادرات ليست مستغربة على أبناء المنطقة والذين يحرصون على تقديم مثل هذه المبادرات النوعية، منوها بأهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مثل هذه المشاريع التي تُعد ثمرة من ثمار برامج المسؤولية المجتمعية، وأحد مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة المواكبة لرؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع غير الربحي، كما تأتي من منطلق رفع الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص تماشياً مع برنامج جودة الحياة ومستهدفاته بما يخدم المنطقة، مؤكدًا دعم الأمانة لمثل هذه البرامج والمشاريع النوعية وعن استعدادها لتقديم الدعم اللازم بما يعود بالنفع على تطوير وتحسين المرافق في محافظة الخبر. من جانبه أوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الحميدي الحربي، أن إطلاق مبادرة " الخبر خضراء " يأتي لجعل الخبر مدينة خضراء من خلال التركيز على العناصر البصرية والجمالية بالتوازن مع النمو السكاني والانتشار العمراني والعمل على نشر المساحات الخضراء والمحافظة عليها وفقاً لأفضل المعايير تحقيقاً للأهداف التجميلية والبيئية كونها تؤدي دوراً بيئياً وصحياً وجماليا، ومساهمتها في جعل الخبر من أهم المدن الجاذبة للسياحة والاستثمار. واضاف بأن مبادرة " الخبر ارت " تمثل دعم نمو الخبر ورؤيتها للمستقبل عبر الفنون، وجعل الخبر أرضا للمبدعين وبيئة خصبة لإطلاق إبداعاتهم منوها بالدور الحضاري للفنون كلغة عالمية لتعزيز الروابط بين الناس من مختلف الثقافات وأشار الحربي، إلى أن محافظة الخبر ستشهد العديد من المشاريع السياحية والترفيهية والخدمية، مما يتطلب أن تكون بمستوى يتناسب مع هذا المستوى من التطور، مؤكدا بأن البلدية تدعم جهود التنمية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة وتشجيع الأفكار الإبداعية والابتكارات لتحقيق أهداف التنمية، كما تدعم الشراكة بينها وبين القطاع الخاص من خلال إبرام الاتفاقيات التي من شأنها خدمة التنمية الوطنية.