عقد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حلقة نقاشية بعنوان "اختبارات العربية للناطقين بغيرها: الواقع والمأمول"، جمعت طائفة متنوعة من المختصين من الجهات ذات العلاقة بتعليم العربية للناطقين بغيرها؛ لمناقشة الوضع الحالي لنماذج اختبارات اللغة العربية بصورها المختلفة، والانطلاق من مناقشة النماذج الحالية إلى صياغة المأمول وتطوير الأدوات اللازمة لقياس كفاية اللغة العربية. جمعت حلقة النقاش عددًا من المتحدثين الأكاديميين لمناقشة محاورها، وقد هدفت الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على الممارسات المتميزة عالميًّا في اختبارات اللغة الثانية، والانطلاق منها لصناعة نموذج مثالي في اللغة العربية. كما ركزت على معرفة الاحتياجات وجوانب الضعف في الممارسات الحالية مع إيجاد الحلول لسد ثغرات جوانب الضعف، والاستفادة من الممارسات المتميزة في صياغة النموذج الأمثل للتطبيق في اختبارات اللغة في تعليم العربية للناطقين بغيرها. حيث افتتحت الجلسة بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور عبدالله الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في حين تحدّث الدكتور عبدالله الفريدان، من جامعة الملك فيصل، عن الممارسات المتميزة في اختبارات اللغة الثانية، ثم استعرض الدكتور محمد براك العنزي، من جامعة الإمام محمد بن سعود الممارسات الحالية لاختبارات اللغة بميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما استعرض الأستاذ الدكتور حسن الشمراني، من جامعة الملك سعود الحاجة إلى اختبار كفاية موحد للغة العربية للناطقين بغيرها. وشارك في حلقة النقاش طائفة من المهتمين بتعليم العربية للناطقين بغيرها. تجدر الإشارة إلى أن إقامة حلقة النقاش تأتي ضمن الجهود لتحقيق الأهداف والمهام المسندة إلى المجمع ومنها: بناء اختبارات كفاية اللغة العربية وتطبيقها.