أكد المفتي العام للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد ولد المرابط أنه ما من مجال من مجالات العمل الإسلامي ولا العمل الخيري إلاّ للمملكة العربية السعودية فيه الأيادي البيضاء ولا أعلم بلداً في سائر الأنحاء المعمورة اليوم إلاّ ولها فيه تلك الإنجازات, مشيداً بجهود معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في خدمة الإسلام والمسلمين. جاء ذلك في من خلال لقائه عبر القنوات الفضائية عقب انتهاء تسليم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والبالغة (104) آلاف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام، وترجمات القرآن الكريم إلى جمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة. وقال مفتي موريتانيا أنه ما من مجال من مجالات العمل الإسلامي ولا العمل الخيري إلاّ للمملكة العربية السعودية فيه الأيادي البيضاء ولا أعلم بلداً في سائر الأنحاء المعمورة اليوم إلاّ ولها فيه تلك الإنجازات, وهذا التوزيع الذي الآن نحن ندشّن تسليم بلدنا له ما من بلد في العالم الإسلامي إلاّ هذه الهدية مقدمة من المصحف الكريم. وأضاف أن مايميز نسخ القران الكريم التي تصدر من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنها خالية من الأخطاء من الطباعة لأنها محكمة ومنقحة ولا يوجد أي خطأ في هذا النسخ. مضبفا: أن من اهتمام المملكة العربية السعودية أنها طبعت المصحف بأشكال عدة وبلغات عالمية حتى يسهل على المسلمين تدبر كلام الله عز وجل. وأوضح المفتي: "إني مطلع على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين وأنا على خبرة من الشخصيات الإسلامية من بينهم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وإن هذا الشخص لا يظن أن خدمته للإسلام والمسلمين بدأت منذ توليه وشُرّفت فيه الثقة بأن يتولى وزارة الشؤون الإسلامية فهي بدأت منذ خمسة عقود ماضية كان يخدم العمل الإسلامي ومن التوفيق أنه مضى عقوداً من الزمن وهو يعمل العمل الإسلامي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فقد كان يجمعه العمل معه, وبالتالي أنشطته وجهوده الإسلامية داخل المملكة وخارجها ليست وليدة يومها وما نملك إلا نسأل الله أن يمد في عمره وأن يزيده توفيقا على توفيقه وأن يكلل تلك الجهود بالظفر والنجاح. وندعو الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وشعب المملكة الكرام, كما نسال الله تعالى أن يحفظ بلدنا ممثلة بقيادة فخادمة الرئيس ووزير الأول وكافة المسؤولين وأشكر الجميع ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.