حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر عبدالله بن صالح الديحاني. تعال إرم الهموم اللي ملت صدرك على الولهان عساك من الهموم اليا دلهت القلب ترتاحي تراك انت زعيم الحب يالغالي وانا السلطان حكمت ارض البلاد اللي بها الخفاق سواحي رسى حبك على سرج الغلا في داخل الوجدان معك يا ضامر السرجوف تكمل قمّة أفراحي وأنا لاجيت عندك ضعت بين التوت والرمان وجديلٍ كن وجه الليل زايد فيه لا طاحي ومن اللي تستر اشفاتك يغار الول والمرجان ووجناتك يجيبن الخطر باللوان تفاحي طلبتك لا تعيشني ما بين الصد والحرمان ترى من غبت عني مادلهت وذقت الأمراحي أعيش بمفردي ماكن بالدنيا معي سكان أنا والليل والغربة ونور البدر وضاحي مدام أن الهوى غلاب ما يرحم وفيه جنان نبي نمشي على سلم الهوى لو قالوا أشباحي أسرني عودك المترف واسرني خدك الفتان وأنا في بحر حبك يا فريد الوصف سباحي ترفق في شعوري لا تعذبني تراي انسان تلقيت الهوى ما بين حد سيوف ورماحي مضاليلك سهوم وقلبي المبلي لها نيشان رمتني بالسهوم وسيلت دمي من جراحي وأنا اللي مسبل مزن الغلا لعنايتك هتان ولابان الحيا من ماطره في قلبك الناحي تخيلتك زهر وظلال يكنفني كما البستان ولقيتك صيف يلفحني هواه وشمس ورياحي