تضاعف وكالة المسجد النبوي عمليات النظافة والتعقيم خلال الشهر الفضيل ليظهر مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في أبهى حلة، وذلك باستخدام أحدث المعدات وأجود أنواع المنظفات الصديقة للبيئة على مدار الساعة ليبقى مكاناً نظيفاً ومناسباً للصلاة والعبادة، حرصاً على توفير أرقى وأعلى مستويات الخدمة للزوار والمصلين وتسهيل أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وتشرف على ذلك إدارة التطهير التي تتابع أعمال تطهير المصليات من خلال أجهزة التعقيم الحديثة ومن مواد ذات فاعلية، وكذلك تعقيم الأسطح والأرضيات والممرات والأبواب من الداخل ومن الخارج وتوفير قرابة 87 معدة من معدات التنظيف تستخدم داخل المسجد النبوي منها 15 معدة لتعقيم كراسي كبار السن ومواقع تلامس الأيدي. وتتم أعمال التنظيف والتعقيم 10 مرات يومياً قبل وبعد الفروض الخمس وعدد معدات الغسيل المستخدمة داخل الحرم 13 معدة و25 مكنسة مستخدمة لتنظيف السجاد يومياً، إضافة إلى 13 جهاز لغسيل أرضيات الساحات والمواقف والتوسعات، وتم استحداث جهاز جديد وهو ( البيوكير ) لتعقيم وتنقية الأسطح والأجواء بالتبخير الجاف بالإضافة إلى تنظيف فتحات التهوية وشفط الأتربة منها، و إرسال العينات للمختبر للتأكد من نظافة سجاد والملحقات، وتقوم الإدارة بتوزيع 20 لفة من الأكياس الخاصة بالأحذية على المصلين واستخدام 4800 لتر من المعقم المستخدم في قطاع المسجد عبر سيارات الغسيل و19440 لتر من المعقم المستخدم في المعدات واستخدام 14640لترا من المعقم المستخدم في الساحات كما يتم تنظيف 2600 دولاب أحذية يوميا ويتم تلميع النحاسيات داخل الحرم الشريف وتحرص وكالة المسجد النبوي على تقديم خدمات متكاملة سعياً منها لتطوير منظومتها بما يساهم في تهيئة مختلف الوسائل التي تمكن الزائرين والمصلين من أداء عباداتهم بكل راحة وطمأنينة, في ظل التوجيهات الكريمة من قبل القيادة الرشيدة - حفظها الله - وإشراف سمو أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو نائبه.