أعلنت الشؤون النسائية بوكالة المسجد النبوي خطتها التشغيلية لشهر رمضان المبارك، والتي تهدف لتقديم أرقى وأفضل الخدمات للمصليات والزائرات بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - ويواكب رؤية المملكة 2030 ويبرز الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة في خدمة ضيوف الرحمن، ورفعت مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد النبوي د. فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري - خلال اللقاء الإعلامي لإعلان الخطة التشغيلية - شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على ما توليه من عناية واهتمام بالغين بالحرم النبوي الشريف وقاصديه من مصلين وزائرين، منوهة بالتوجيهات السديدة والمتابعة الحثيثة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تحقيقا لرسالة الرئاسة العامة المتمثلة في حسن الوفادة ونشر الهداية، مشيرة إلى العمل الدؤوب والمتواصل في المواسم وعلى مدار العام لتقديم أرقى الخدمات. واستعرضت د. التويجري أبرز الخدمات المقدمة حيث سيتم رفع كفاءة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للمصليات النسائية إلى 33500 في اليوم داخل الحرم الشريف والساحات، وفرش المصليات ب 919 سجادة يتم تعقيمها بأكثر من 200 لتر يوميا، كما سيتم مد أكثر من 900 سفرة إفطار لأول مرة بعد الجائحة بمعدل يزيد عن 11 ألف وجبة في اليوم، تصل إلى أكثر من 330 ألف خلال الشهر الفضيل، وتوفير أكثر من 3500 حافظة لمياه زمزم يوميا موزعة بين الأقسام النسائية، وتفويج قرابة 200 ألف زائرة للروضة الشريفة خلال الشهر المبارك. وتناولت الخطة التشغيلية 20 محورا رئيسا بدئا بتنظيم وتفويج الحشود، وآلية الدخول للروضة الشريفة وأوقاتها، إضافة إلى سفر ووجبات الإفطار، والمبادرات التوعوية والتثقيفية، والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والعمل التطوعي، وخدمات الترجمة والسقيا، وكذلك التعقيم والتطييب والأمن والسلامة والكوادر البشرية. وذكرت د. فاطمة بأنه تم تخصيص مواقع مهيأة داخل المصليات النسائية للمعتكفات إحياء للسنة النبوية، مع الحرص على معالجة الظواهر السلبية إن وجدت بشكل مدروس، مؤكدة أن خدمة قاصدات الحرم الشريف وتمكينهن من أداء عبادتهن بكل يسر وسهولة تقوم عليه كوادر مؤهلة يزيد عددها عن 834 موظفة يبذلن جهودا مضاعفة لتسهيل تقديم الخدمة بشكل عصري يوائم التطورات ويحقق التطلعات.