صرح قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أن المباراة النهائية لكأس العالم مع مقدونيا الشمالية للبرتغال هي "مسألة حياة أو موت". وتتوجه مقدونيا الشمالية، المصنفة 67 عالميا، إلى بورتو وتتطلع إلى التأهل لكأس العالم للمرة الأولى، بعد أن فاجأت إيطاليا بفوزها (1-0) في نصف النهائي، ومن المحتمل أن تكون هذه آخر فرصة لمهاجم مانشستر يونايتد في كأس العالم ما لم يلعب حتى يبلغ 41 عامًا. وقال قائد البرتغال: "أنا أحث الجماهير، أريد أن أفلت الجحيم في دراغاو (ملعب المباراة)، مضيفاً: "ذهبت إلى الفراش الليلة الماضية وأنا أفكر في أنني أريد أن يغلق الإستاد الموسيقى من أجل نشيدنا الوطني وأدع الجماهير تغنيها أكابيلاً لإظهار شغفنا وقوتنا واتحادنا حول هدف الوصول إلى كأس العالم"، حسب "بي بي سي سبورت". وأوضح رونالدو: "بالنسبة لنا، هذه اللعبة هي مسألة حياة أو موت، هناك مسؤولية للفوز بهذه اللعبة، وبالنسبة لنا أيضًا لعبة من حياتنا، لقد فاجأوا الخصوم في العديد من الألعاب لكنني أعتقد أنهم لن يفاجئونا". يذكر أن رونالدو هو أفضل هداف على الإطلاق في كرة القدم الدولية للرجال برصيد 115 هدفاً ، بما في ذلك سبعة أهداف في أربع بطولات لكأس العالم، وقاد منتخب بلاده إلى المجد في يورو 2016 ، لكن من المرجح أن تكون هذه فرصته الأخيرة للفوز بكأس العالم. فيما ألمح مدرب البرتغال فرناندو سانتوس إلى أنه سيستقيل إذا خسروا، وقال: "إذا اعتقدنا أن المقدونيين أضعف من الناحية النظرية، فنحن على المسار الخطأ، إنه أسوأ سيناريو ممكن"، منوهاً: "يجب أن نواجه مقدونيا الشمالية كما كنا سنواجه إيطاليا". من جانب آخر، قال اللاعب المقدوني إليف إلماس لاعب وسط نابولي: "ستكون هذه إحدى أصعب مبارياتنا ، لكنها بالتأكيد الأكثر إثارة بالنسبة لنا جميعًا، مبيناً "نحن على بعد 90 دقيقة من كأس العالم ونحقق أحلام طفولتنا، ليس فقط أحلامنا، ولكن مقدونيا بأكملها، يجب ألا نفوت فرصتنا وعلينا بذل كل شيء على أرض الملعب لتحقيق النجاح".