رفعت أسر مستفيدة من إسكان الطرفية الخيري بالقصيم، شكرها وعرفانها للأمير د. فيصل بن مشعل أمير المنطقة، نظير تلمّسه احتياجاتهم، ومتابعته أوضاع الأسر المتعففة، وإسكانها في منازل تلائمهم. وكان أمير القصيم قد سلّم لهم قبل أيام مفاتيح وحداتهم السكنية في المشروع الذي نفذته جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة القصيم بالتعاون مع مؤسسة «سكن». وقالت منيرة بنت عبدالله، إحدى الحاصلات على سكن لها ولأبنائها الثمانية :"الحمدلله الذي يسر لنا وسهل حصولنا على هذه المنزل الجديد والمؤثث والذي أنشأ تلبية لاحتياجاتنا.. اعتبر اللحظة التي تسلّمنا فيها مفاتيح منزلنا من أمير القصيم من أسعد اللحظات التي عشتها في حياتي". وأضافت: "سموه بارك لنا بمنزلنا الذي سنقطنه بعد انتقالنا من منزلنا الشعبي المتواضع.. منزلنا الجديد مؤثث تأثيثاً متكاملاً، سواء وحدات تكييف أو مطبخ، أو كافة الأجهزة المنزلية". وأشارت إلى أن المشروع السكني الخيري استهدف الأسر الأشد حاجة، ووفر لها احتياجاتها وأحلامها في امتلاك منزل العمر، شاكرة لقيادتنا الرشيدة اهتمامها بكافة شرائح المجتمع. من جانبه، أوضح الأمين العام لجمعية الإسكان الأهلية بمنطقة القصيم محمد بن صالح العوفي أن مشروع الطرفية السكني الذي سلّم أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية، المستفيدين مفاتيح وحداتهم السكنية فيه قبل أيام، هو أحد المشاريع السكنية المستهدفة في خطة التسكين للمستحقين الأشد حاجة المسجلين في قوائم الانتظار بجمعية إسكان القصيم الاهلية. ولفت العوفي إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في برنامجي الإسكان وجودة الحياة، وبما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة، مبيناً أن العمل متواصل بدعم وتوجيه ومتابعة الأمير فيصل بن مشعل، حيث أنجزت الجمعية خلال عمرها القصير بناء نحو 100 وحدة سكنية، ولديها أيضاً 110 وحدات سكنية أخرى سيتم بناؤها. وأضاف: "الجمعية تستهدف بناء 300 وحدة سكنية في العام الميلادي الحالي، بعد أن ساهمت خلال العامين الماضيين في إيواء 3300 فرد ينتمون ل441 أسرة في وحدات سكنية ملائمة لهم، وبتعاون ودعم الجميع سيتم بإذن الله تحقيق خطط الجمعية الإسكانية بتوفير السكن المناسب للأسر الأشد حاجة بمنطقة القصيم". الوحدات الجديدة بإسكان الطرفية