أدى جموع المصلين أول صلاة الفجر بالمسجد الحرام دون تباعد جسدي وذلك بعد قرار وزارة الداخلية القاضي برفع الإجراءات الاحترازية وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها. ويوفر المسجد الحرام بيئة صحية وآمنة بفضل التصميم الهندسي الذي يسمح بدخول الهواء وأنظمة التكييف المتطورة، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة، كما تتم عملية تنقية الهواء بنسبة 100 %، من خلال عدة مراحل، منها سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يوجه الهواء للفلاتر التي يتم تنظيفها يومياً ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى. كما يواصل أكثر من (4000) عامل وعامله القيام بأعمال تطهير المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين، حيث يتم غسله عشر مراتٍ يوميا باستخدام أحدث الآليات التي وفرتها القيادة الرشيدة - حفظها الله - لضمان صحة وسلامة القاصدين عند أداء النسك والعبادات. كما أدت جموع المصلين صلاة الفجر بالمسجد النبوي دون تباعد جسدي، بعد قرار رفع الإجراءات الاحترازية، حيث أزيلت ملصقات التباعد، وعاود الإمام دعوته للمصلين: "استووا، تراصوا.."، وتبذل وكالة المسجد النبوي جهودها لتهيئة بيئة صحية آمنة من خلال أعمال النظافة والتعقيم على مدار اليوم لضمان صحة وسلامة قاصدي الحرم الشريف.