النصر قضايا ودعاوى ومادة دسمة هو وإدارته للإعلام خلال الأيام السابقة، النصر يشكو لاعبه السابق ويخاطب مركز التحكيم في قضية ليس طرفاً فيها، كما نجحت الإدارة وإعلامها الموالي في كسب عداوة أحد أكبر المدرجات.. بالدعم المالي الكبير من القيادة شاهدنا تحولاً كبيراً في عمل الإدارات التي تفرغت للعمل الإداري لتحقيق أهداف الحوكمة والوصول للهدف من الدعم المادي بتكوين دوري قوي وتنافسي، أما إدارة النصر فهي ما زالت على ذلك الأسلوب القديم الذي يظن أن النجاح يأتي من علو صوته في المنابر الإعلامية. المقصود بأن النصر بحث عن إثارة الجدل كثيراً حتى وإن كان في قضايا لا تخصه كما رأينا في شكوى الاتحاد لمركز التحكيم، ذلك الأمر الذي دعا رئيس النصر ليترك إعداد فريقه ويتفرغ لشن حملة إعلامية على القرار المسرب بالسماح للجمهور بالحضور وكانت نتيجة تلك الحملة ما شاهده الرئيس وفريقه في الملعب. نجاح الإدارة ليس في لفت نظر الجماهير للمشكلة التي تعيها والادارة أيضاً فمركز الحراسة هو أهم خانة تحتاج أن تملأها بكفؤ قبل الانخراط في صراعات جانبية، الحارس الاسترالي لم تأت الإدارة ببديل له ولكنها دخلت في صراع لجلب أنسيلمو فمركز يوجد فيه أجنبي آخر لكسب قضية إعلامية ولتطلق عليه لقب (العميد) نكاية بمن نافسهم. هذه نقطة من بحر أخطاء الإدارة النصراوية التي انشغلت عن عملها وتفرغت للإعلام وهي تعلم تمام العلم أن طريق البطولات لن يكون بوجودها هنا فهذا المكان وهذه المهاترات ليست من اختصاصها فعودة النصر بعودة الإدارة لتعمل عملها فقط، فهناك من يناكف عن النصر ويساجل إعلاميًا بحثًا عن حق النصر في الإعلام.. ختامًا: لم يكن الإعلان عبر مكبرات الملعب عن (العميد) أنسيلمو سوى إعلان مبكر لفشل الإدارة.