عندما نحتفل بذكرى يوم التأسيس فإننا نحتفل بتاريخ مجيد لوطننا الغالي ونحتفل بعطاء متواصل من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن إنجازات عظيمة في شتى مجالات التنمية، وعن مشاريع خير ونماء تعد خير شاهد على ما تبذله القيادة في سبيل مواصلة مسيرة ازدهار وتطور الوطن وتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم سعياً لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيق آمال وتطلعات المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة. إن احتفالية يوم التأسيس فرصة للتأمل في ما كان عليه الآباء والأجداد من خوف وصراعات وما أصبحنا فيه اليوم من رغد ورفاهية إنها ذكرى عطرة وطيبة لقد ربط القادة هذه البلاد وعلى مدى 3 قرون برباط الدين والأخوة وشيدوا صرحًا قويًا قائمًا على احترام الراعي لرعيته حتى أصبحت هذه البلاد والتي تضم أطهر بقعة بقاع الأرض نبراسًا لكل مسلم وما زالت ولله الحمد وستستمر بإذن الله ولا أبالغ إذا قلت إن يوم التأسيس يوم غالٍ نسجل فيه فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانته الكبيرة بين الأمم. ختاما: أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه *رئيس لجنة مجلس أهالي الربيعية