شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في جلسة نقاش حول الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا. وأكد سمو وزير الخارجية خلال الجلسة، أن المملكة تدعم كافة الجهود الدولية الهادفة لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأنها تعمل مع الشركاء الدوليين لإنهاء الأزمة اليمنية عبر وقف شامل لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي بالحوار الجاد بين جميع الأطراف اليمنية، مشيراً إلى أن المملكة قدمت مبادرة في 22 مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية ووقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل، مضيفاً في هذا الصدد أن ميليشيا الحوثي رفضت كل الحلول السياسية بمواصلتها الاعتداء بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المنشآت والأعيان المدنية. وأكد سمو وزير الخارجية، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن هدفه حماية ودعم الأمن والاستقرار لليمن وحكومته الشرعية وشعبه الشقيق، بالإضافة إلى تسهيل عملية الحوار بين جميع الأطراف اليمنية. وأوضح سموه، أن المملكة لديها سياسة تاريخية ترتكز على ضمان استقرار أسعار الطاقة، مؤكداً أن المملكة مستمرة بالعمل مع الشركاء في أوبك لدعم كل الجهود الهادفة لاستقرار النفط. وحول المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال سموه: «إن الاتفاق النووي فيه العديد من نقاط الضعف، التي يجب معالجتها عبر مزيد من النقاش والحوار السياسي، بهدف ضمان حماية المنطقة والعالم من الانتشار النووي على المدى البعيد». ولفت سمو وزير الخارجية إلى أن المفاوضات بين المملكة وإيران لم تحرز أي تقدم جوهري، معبراً عن أمله في أن تكون هناك رغبة جادة من قبل إيران لإيجاد أسلوب جديد للعمل في المنطقة. كما أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، خلال أعمال اجتماعهم الوزاري الخامس في مدينة ميونخ الألمانية على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات «جادة وفاعلة» بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أمس: إن الاجتماع الذي عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، بمشاركة كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والألماني آنالينا بيربوك، والفرنسي جون إيف لودريان، ركز على مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وأكّد البيان الالتزام بدعم الجهود المبذولة لتحقيق سلامٍ عادلٍ ودائمٍ وشامل يفي بالحقوق المشروعة لجميع الأطراف وعلى أساس حل الدولتين، ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية. وعبّر البيان عن القلق من زيادة التوتر على الأرض، والحاجة المُلحة لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأممالمتحدة، وبما في ذلك في إطار اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط، مؤكداً أهمية إيجاد آفاق سياسية واقتصادية، والحاجة إلى مزيدٍ من خطوات بناء الثقة وعلى أساس الالتزامات المتبادلة بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، واستئناف مفاوضات هادفة. وشدّد البيان على ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تُقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وترحيل الفلسطينيين من منازلهم، وبما في ذلك في القدسالشرقية، ووقف أعمال العنف والتحريض. وأكّد كذلك، على وجوب احترام حقوق سكان حيّ الشيخ جرّاح وسلوان في منازلهم. وجدّد البيان تأكيد الدور الجوهري لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي لتمكينها من مواصلة تنفيذ مهامها وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفقاً لتكليفها الأممي. كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، معالي وزيرة خارجية مملكة بلجيكا صوفي ويلميس، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة وبلجيكا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وجهود البلدين في إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال المستجدات الإقليمية والدولية. كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمعالي وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية أنالينا بيربوك، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتينة بين المملكة وألمانيا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. وناقش الجانبان العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم. كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية نيلز أنين، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتينة بين المملكة وألمانيا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، معالي وزير الخارجية في جمهورية إيرلندا سيمون كوفيني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة وإيرلندا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وجهود البلدين في إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال المستجدات الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود. كما التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمعالي وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية نيلز أنين، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتينة بين المملكة وألمانيا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. حضر اللقاء مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.