بعد مباراة النصر والاتحاد هي خسارة ثلاث نقاط ومستوى سيئ من النصر في مباراة لم تكن عدالة التحكيم حاضرة! وفق أهمية وقوة الفريقين المتصدر والوصيف ومما زاد الأمر سوءًا اختيار الحكم الإسباني خيسوس وبهذا المستوى وبقرارات ظالمة تجاه لاعبي النصر. علامات استفهام تحتاج لجواب شاف ومقنع! وفق ما دفعه النصر من قيمه مالية في إحضار هذا المدرب رغم أن المباراة على أرض الاتحاد ومع ذلك لم تكن الاختيارات موفقة، والدليل هذا التخبيص التحكيمي وهذه مسؤولية اتحاد القدم وتحديداً لجان الحكام! ومن يملك صلاحية استقدام الحكام الأجانب وهذه ليست أعذار ودفاعاً عن النصر، فأقول وأكرر لم يقدم النصر أي مستوى وغاب عن المباراة بشكل غريب! وجاءت هذه الأخطاء من الحكم لتضيف معاناة أخرى للنصر في الملعب بعد أن تم نحره تحكيمياً. وحينما نعود للمباراه حكم لم يوفق في إدارة هذا الكلاسيكو المنتظر فجاءت حالة طرد تاليسكا غير الصحيحة في وقت صعب وضربة جزاء ظالمة لكون لاعب النصر أنسليمو لم يرتكب أي مخالفة واحتكاكه مع عبدالرزاق حمدالله طبيعي ومع هذه الأحداث المؤلمة أثرت بشكل مباشر على عطاءات الفريق النصراوي وتراجع بسبب الطرد والأخطاء التحكيمية والتي كانت مجحفة بحق العالمي وغيّرت من شكل الأداء النصراوي، ولم يحرك حكم المباراة قدميه للرجوع لتقنية الفار ومشاهدة حقيقة قراراته الخاطئة وخصوصاً دخول لاعب الاتحاد فهد المولد ومخاشنته لحارس النصر وليد عبدالله في منظر للأمانة يتطلب إشهار البطاقة الحمراء وطرده من الملعب! وعند توصيف الحدث هي مباراة سلبت من النصر تحكيمياً وأعطيت للاتحاد على طبق من ذهب؟ فلو لم تحدث تلك الكوارث التحكيمية لكان هناك كلام آخر ولكن حصل ما حصل وفقد النصر النقاط والوصافة مؤقتاً، ومباريات الدوري باقية ولم تحسم بطولة الدوري. وعلى إدارة الأستاذ مسلي المعمر أن تنسى هذه المباراة وتكون جاهزة بقادم الأيام للمباريات القادمة فلا زال للأمل بقية وخسارة مباراة ليست نهاية المشوار بل على العكس ستكون حافزاً مشجعاً للعودة والاستعداد ومعالجة مشكلة الحراسة والبحث من جديد عن حارس أجنبي عالمي يصنع مع أفراد الفريق تحدياً وقوةً نحو تحقيق البطولات فالعالمي سيبقى منافساً شرساً على بطولة الدوري هذا العام ودعوة صادقة للجماهير النصراوية للحضور والوقوف مع النصر وتشجيعه بكل مبارياته المتبقية مع دعواتنا بالشفاء العاجل لوليد عبدالله. أخيراً: التجييش الإعلامي أفقدنا متعة المباراة وخصوصاً من بعض المحسوبين على إعلام الاتحاد ومن يدعون حبه والدفاع عنه وللأسف صنعوا لأنفسهم خيالات من الأحلام والبطولات الوهمية والادعاء الباطل زوراً وبهتاناً فيما يتناولونه من صياح وضجيج إعلامي، وتم شحن الجماهير الاتحادية مع قضية عبدالرزاق حمدالله وفتح منابرهم الإعلامية تجاه العالمي ومحاولة الإسقاط عليه، وحينما تنظر لمن يدعون المثالية والانضباط الإعلامي تجدهم على النقيض ومنصات التواصل الاجتماعي تؤكد بحثهم المضني في اتباع مقولة خالف تعرف وزياده متابعيهم في منصاتهم الرقمية! وإثارة الوسط الرياضي بعزف لغة التصادم غير المهنية مع النصر وتصدير مشكلاتهم للغير وهؤلاء من باعوا الاتحاد وأصبحت لغتهم اليومية خارج شرف المنافسة ووضعوا الكيان الاتحادي في وسط عاصفة إعلامهم ومع تصدر فريقهم للدوري سيكون له ما تبقى من مباريات حبلى بالمفاجآت للعميد وسنرى. سلطان علي الأيداء - الرياض