ربما القاسم المشترك بين خسارة الهلال من الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية وخسارة النصر من الاتحاد في منافسات الدوري بغض النظر عن الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة النصر والاتحاد إلا أن القاسم المشترك هو ضعف الإعداد النفسي للاعبين والذي ظهر جلياً في مباراتي الفريقين اتضح عليهم ضعف التركيز وقلة الحماس وعدم الاهتمام بالفوز والتشنج والاستعجال وهذا يدل على ضعف الإعداد النفسي والاستعداد للمباراة ويتحمل هذا الخطأ الجهازان الإداري والفني. الاستعداد النفسي أهم ما يمكن أن تقدمه الإدارة والمدرب للاعبين كي يقدموا مستوى داخل الملعب ويحققوا النتائج. ما ميز الهلال في لقاء تشيلسي أن الفريق كان حاضراً ذهنياً، فيما كان غائباً تماماً في لقاء الأهلي المصري، وكذلك فريق النصر الذي خرج من الملعب من خلال التركيز على التصريحات الإعلامية والانشغال بها وإهمال توفير بيئة هادئة داخل الفريق. هذه الخاصية وهي (الاستعداد النفسي) هي مفتاح الانتصارات داخل الملعب وهي السبب في تحقيق الإنجازات لأن من المستحيل تحقيق البطولات والروح في الفريق غائبة. ربما تكون في الفريق مشكلات فنية ولكن وجود الروح والدعم النفسي والتهيئة السليمة يغطي هذه المشكلة ويخفف تأثيرها بشكل كبير، ولكن العكس تماماً حينما يكون الفريق مكتملاً فنياً، ولكن الروح غائبة والاستعداد النفسي للمباريات مهمل سيظهر الفريق بشكل غير مرضٍ ولن تتحق النتائج المرضية. فمن يريد الإنجازات عليه الاهتمام بالجانب النفسي وبث الحماس في نفوس اللاعبين والاستعداد الجيد. عيسى نواف المسمار - جائل