تسلم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الدفعة السادسة من هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والبالغة 49,980 نسخة من إصدارات المجمع من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات معاني القرآن الكريم، إلى البوسنة والهرسك، ليصل إجمالي ما أرسل (113,880) نسخة، حيث ستجري مراسم تسليم الهدية بمقر مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة سراييفو اليوم "الجمعة" الموافق 17 / 7 / 1443ه، بعد أن تم وصول كافة الشحنات وفق البرتوكولات الصحية والإجراءات المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا. كما تباشر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم الجمعة، تسليم الدفعة الخامسة من هدية خادم الحرمين الشريفين والبالغة 32.700 نسخة من إصدارات المجمع من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات القرآن الكريم، وذلك بمقر سفارة المملكة في العاصمة نيروبي بجمهورية كينيا، ليصل إجمالي ما أرسل 73.050 نسخة، حيث ستجري مراسم تسليم الهدية، بحضور عدد من الشخصيات الإسلامية والسياسية البارزة، بعد أن تم وصول جميع الشحنات للعاصمة نيروبي. وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على العناية والاهتمام بكل ما يخدم كتاب الله العزيز، طباعة ونشراً وتعليمًا، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، مشيراً إلى أن الهدية تجسد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة كتاب الله ونشره للمسلمين بالعالم؛ اتساقاً مع رسالتها وريادتها للعالم الإسلامي. وقال معاليه: إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تتشرف، وعبر سفارات المملكة والملحقيات الدينية والمراكز الثقافية والإسلامية، بتوزيع هذه الهدية على الوزارات والمشيخات والجمعيات الإسلامية، والتي تعد أعظم الهدايا؛ كونها كتاب الله العزيز، القرآن الكريم. وبين أن المجمع منذ تأسيسه ينتج ملايين النسخ من المصحف الشريف وترجمة معانيه سنوياً، وقد كان إنتاجه تسعة ملايين نسخة سنوياً، ثم زاد إنتاج المجمع إلى عشرين مليون نسخة بالمجان في مختلف أقطار العالم، تماشياً مع ريادتها للعالم الإسلامي، وحرصها على الحفاظ على القرآن الكريم من التحريف. سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وتقدمها واستقرارها، وأن يجزي ولاة أمرها خير الجزاء.