يتمنى العديد من عشاق الهلال خلال الفترة القادمة إعادة الجملة الشهيرة «خاف الله يا دياز» بعد الاتفاق مع المدرب الأرجنتيني رامون أنخيل دياز 63 عاما، على عودته لقيادة الدفة الفنية بعقد يمتد لستة أشهر، عَقِب إقالة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم بسبب سوء النتائج التي حققها إضافةً إلى رداءة اختياراته الفنية في الفترة الأخيرة، رغم تسجيل «الأزرق» خلال هذه الفترة لأكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية بسداسيته أمام الجزيرة الإماراتي. لعب الهلال تحت قيادة دياز بعد غيابه لخمسة مواسم عن تحقيق الدوري السعودي 65 مباراة، بعدما استعان بخدماته في الجولة الرابعة من موسم 2016-2017. حقق «الزعيم» خلالها 42 انتصارًا، وخسر في ستة لقاءات، بينما تعادل في 17 لقاء خاضه الفريق، وتحت إدارته الفنية أحرز لاعبو الهلال 126 هدفا، فيما استقبل مرمى «الزعيم» (58) هدفا في جميع المسابقات. وفاز «الأزرق» مع دياز مرتين على التوالي بلقب الدوري السعودي 2016 / 2017، وجلب الذهب في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2017. وكاد دياز أن يصبح العراب للسابعة الآسيوية في ولايته السابقة مع «الأزرق»، لولا تعادله في النهائي ضد أوراوا الياباني ذهابًا وخسارته إيابًا في موسم 2017. ويراهن محبو الأرجنتيني على نجاحه في العودة لما اعتادت عليه «الجماهير الزرقاء» من شراسة هجومية ونتائج كبيرة وحصدٍ للألقاب، ويعولون على ذلك بالفوارق الفنية الكبيرة بين الأسماء التي تألق دياز معها في فترته السابقة، والحالية التي دعمها الهلال بصفقات ثقيلة في سوق الانتقالات الشتوية. في المقابل يتوقع الجزء الآخر من عشاق «الزعيم» بأن الاختيار قد يقدر له الفشل بسبب نهاية دياز غير المرضية، والتي تعثر فيها بآخر 11 لقاء قادها قبل تنحيته من منصبة. وعلى الرغم من أن جزءًا من هوية دياز الفنية لا تزال حاضرةً في الهلال يبقى السؤال، هل ينجح «الأرجنتيني» في فترته القادمة وتتكرر الجملة الشهيرة «خاف الله يادياز» ؟