قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا قد تخفف بعض تدابير مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) الأسبوع المقبل، مع ظهور بوادر على بلوغ الإصابات ذروتها. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه على الرغم من مواصلة تسجيل أرقام قياسية في الإصابات اليومية بالفيروس، فإن وتيرة الزيادة في الحالات الجديدة تشهد تراجعا. كما تشير بلومبرج إلى أن الحالات التي يتم إدخالها حاليا إلى وحدات العناية المركزة هي أقل من نصف المستوى التي وصلت إليها في أوائل ديسمبر الماضي، وهو ما أثار دعوات للتخفيف من تدابير مكافحة الفيروس. وأضاف شولتس في كلمة له أمام مجلس الولايات (البوندسرات) أنه قد يتم اتخاذ خطوات أولية لإعادة فتح البلاد اعتبارا من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه سيناقش استراتيجية مكافحة الوباء مع رؤساء الولايات يوم الأربعاء المقبل. وتابع المستشار الألماني قائلا إن التوقعات العلمية تشير إلى اقتراب الوصول لذروة الإصابات. وتوضح بلومبرج أنه في الوقت الذي خففت فيه دول مثل المملكة المتحدة وأيرلندا والدنمارك من قيود مكافحة الفيروس بشكل كبير، فإن ألمانيا أبقت على القيود المفروضة على المطاعم والمتاجر والتجمعات العامة، التي تستهدف بشكل أساسي الأشخاص غير الملقحين. واختتم شولتس تصريحاته بالقول إنه سيواصل اتباع نهج حذر أثناء تخفيف تدابير مكافحة الوباء، مع احتمالية اتخاذ خطوات إضافية فقط في فصل الربيع. الى ذلك خففت إسبانيا القواعد الاحترازية من فيروس كوفيد- 19 بالنسبة للسياح المراهقين من دول خارج الاتحاد الأوروبي مثل المملكة المتحدة، لتمنح السياحة دفعة في جزر الكناري ومزاراتها السياحية المشمسة في الشتاء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة. ويمكن للزوار الأجانب من سن 12 إلى 17 عاما من خارج الاتحاد الأوروبي ممن لم يحصلوا على شهادة تطعيم سارية دخول إسبانيا اعتبارا من 14 فبراير شريطة إبراز فحص سلبي لتفاعل البوليمراز المتسلسل (بي سي آر) أو فحص مشابه لكوفيد- 19 لم يمر عليه 72 ساعة، حسبما أفادت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في بيان. وأوضحت الوزارة أن تغيير القاعدة يأتي اعترافا بحقيقة أن من لم يبلغوا سن 18 عاما لم يحصلوا بعد على التطعيم الكامل في العديد من الدول.