تعرضت سيارة رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة إلى إطلاق رصاص في طرابلس في وقت متأخر ليلة الأربعاء الخميس، وفق وسائل إعلام، ولم يتضح ما إذا كان موجودا داخلها لدى حصول ذلك. ولم يصدر أي إعلان رسمي عن إطلاق النار، ولم يصب الدبيبة بأذى.ونشرت وسائل إعلام تقارير حول تعرّض سيارة الدبيبة إلى إطلاق رصاص بينما كانت تتجه الى منزله.ولم تذكر التقارير ما إذا كان رئيس الحكومة كان داخل سيارته وقت تعرضها لإطلاق النار.ولم تنشر المنصات الرسمية الحكومية أي تعليق حول الواقعة حتى الآن، فيما لم ينشر الدبيبة أي تعليق عبر حسابه الرسمي على تويتر.وتواصلت فرانس برس بشكل متكرر مع المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، لكنها لم تحصل على رد.وأكد مصدر أمني مسؤول لفرانس برس عدم "تلقي بلاغ يفيد بتسجيل إطلاق نار في طرابلس".وكان الظهور الأخير لرئيس الحكومة في ميدان الشهداء بوسط طرابلس في حدود الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (19,00 بتوقيت غرينتش)، وقد تجوّل في موكبه الرسمي في الميدان لدقائق قليلة. وجاءت الواقعة قبل ساعات قليلة من جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق في الشرقن لاختيار رئيس جديد للحكومة، وهي الخطوة التي رفضها الدبيبة وأكد بأنه لن يقبل بسلطة "موازية" جديدة. وقال الدبيبة في كلمة متلفزة الثلاثاء إن حكومته "مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة".الى ذلك صوت مجلس النواب الليبي أمس على تعديل الإعلان الدستوري الذي يقضي بحل الهيئة التأسيسة لصياغة الدستور المنتخبه في عام 2014. ويقضي التعديل بتشكيل لجنة جديدة من مجلس النواب ومجلس الدولة وخبراء للنظر في مشروع الدستور وتعديلاته وعرضه للتصويت والاستفتاء. وقال عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن مجلس النواب صوت بالأغلبية المطلقة ب 126 صوتا من أصل 147 نائبا حضروا اليوم.وكان مجلس النواب في جلستة يوم الاثنين الماضي قد أقر مشروع قانون خارطة طريق تمدد عمل مجلس النواب ل 14 شهرا إضافية بعد فشل المفوضية العليا للانتخابات في تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في الموعد السابق 24 ديسمبر الماضي.