عُثر على طائرة مفقودة أقلعت الخميس من مطار العاصمة الايسلندية ريكيافيك، على متنها أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة سياح أجانب، على عمق عشرات الأمتار في بحيرة، حسبما أعلن خفر السواحل والشرطة. ويتوقع كشف مزيد من المعلومات حول الحادث، وخصوصا مصير الركاب في وقت لاحق السبت. وكتبا المصدران على موقع فيسبوك ليل الجمعة السبت "عثرت غواصة تعمل بالتحكم عن بعد على الطائرة (...) في الجزء الجنوبي من ثينجفالافاتن، الساعة 23,00 (الجمعة)". وردا على سؤال لتلفزيون "آر يو في" العام، قال قائد الشرطة المحلية أودور أرناسون إن الطائرة كانت على عمق 50 مترا في بحيرة ثينجفالافاتن، بالقرب من ثينجفيلير، احد اشهر المتنزهات الوطنية في البلاد. وتُعد عملية البحث التي شارك فيها ألف شخص بينهم نحو 800 من المسعفين، الأكبر في ايسلندا منذ عام 2017. كان من المقرر أن تعود الطائرة الصغيرة من طراز سيسنا C172 التي اقلعت الخميس قرابة الساعة 10,30 ت غ للتحليق فوق محيط الدائرة الذهبية، على بعد حوالى أربعين كيلومترًا من العاصمة الأيسلندية، إلى نقطة الاقلاع بعد ساعتين. وكان يستقلها الطيار وثلاثة ركاب "أصغر سناً"، وفقًا لخفر السواحل، وهم سائحون لم يتم الكشف عن جنسيتهم. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الطيار، وهو أيسلندي يبلغ نحو 50 عامًا واسمه هارالدور دييغو، يمارس الطيران منذ 26 عامًا.