نجح نادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن حثلين في إخراج نسخة ناجحة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة وتحويل صحراء الصياهد لمقر جذب سياحي عالي الطراز يجذب المحبين للتراث والأصالة والسلالات النادرة للإبل خلال فترة إقامة فعاليات المهرجان سنويا بالصياهد بالقرب من الرياض الذي يشهد مشاركة أبرز السلالات النادرة من الإبل في العالم وخاصة من المملكة والخليج. ورغم جذب المهرجان لأهل الإبل المشاركين بالمهرجان للتنافس على جوائزه القيمة باسم بيرق المؤسس وسيف الملك وشلفا ولي العهد وغيرها من الأشواط المستحدثة في مختلف الألوان المسموح بها في المهرجان وما يشهده من زحف جماهيري متزايد لم يسجل من قبل فإن الحضور الدولي كان حاضراً بمشاركات الولاياتالمتحدة وفرنسا والمكسيك في الأشواط المخصص بالفرديات مفتوح، وسط حضور جماهيري غفير خاصة في لون الصفر الأمر الذي جعل صدى المهرجان يصل لمختلف دول العالم عبر تناقل أخباره اليومية بمختلف وسائل الإعلام العالمية لعرض تفاصيل فعالياته وعرض صور الإبل الفريدة من نوعها في العالم. وأدخل نادي الإبل مسابقة فريدة من نوعها ساهمت في خلق الإثارة والتحدي بين الملاك وهي مسابقة الشداد التي تعتمد على جمع نقاط المراكز الأولى في فئات الإبل المختلفة ومن يحصد النسبة العليا يحقق الشداد، حيث شهدت تنافسا كبيرا وضخ مبالغ طائلة للحصول على النقاط، ولعل أبرزها صفقة الإيجار بمبلغ 20 مليون ريال لاستئجار 8 من الإبل في يومين فقط. وشهد المهرجان عناية كبيرة من قبل رئيس مجلس إدارة النادي فهد بن فلاح بن حثلين حتى تحقق للمهرجان النجاح من خلال التنظيم المميز عبر ميادين متناسقة لعروض الإبل وإشراف محكم لعروضها وتحكيمها المميز بقيادة رئيس لجنة التحكيم سمو الأمير خالد بن سلمان الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى الإثارة والتنافس وأصبح الكثير من رجال الأعمال ومحبي الإبل يبادرون لاقتناء الإبل الطيبة وشرائها بالملايين لشرف المشاركة بمهرجان الملك المؤسس - رحمه الله - الذي يضمن الحصول على شرف اللقاء بقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحصول على الجوائز الثمينة التي تحمل اسم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -. فيما تجاوز دعم نادي الإبل من المحلية حتى حقق العالمية بإطلاق الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين المنظمة الدولية للإبل التي تعنى بالإبل في العالم وتدعم مشاريع إنتاجها ورعايتها والحفاظ على مكانتها التراثية والثقافية بين دول العالم، حيث تم ترشيح الشيخ فهد بن حثلين رئيسا لها حيث باشرت المنظمة مهامها العالمية عبر تنظيم الكثير من المشاريع التي تخدم الإبل والاستثمار فيها بين دول المنظمة العالمية وهذا دعم جديد من القيادة الرشيدة لأوساط الإبل. ويولي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - المشرف على نادي الإبل العناية والدعم المتواصل لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حتى أصبح المهرجان الأول على مستوى العالم في جمال الإبل وأعدادها التي بلغت في النسخة الماضية أكثر من 38 ألف متن مشارك تعد من أطيب سلالات الإبل في العالم، كذلك التنافس المثير بين المنقيات وبما تضمه من سلالات نادرة من الإبل الأمر الذي أسهم بشكل ملموس في دعم أهل البادية للاستفادة من بيع وشراء الإبل وبمبالغ عالية خاصة الإبل ذات السلالات الطيبة. وكان مردود إعادة تنظيم المهرجان تحت إشراف النادي كبيراً على اقتصادات الإبل، حيث شهد سوق الإبل زيادة متواصلة في أسعار الإبل الطيبة لم يتراجع منذ إقامة المهرجان في نسخته الأولى بالصياهد وكان مردوده الاقتصادي واسعا، استفاد منه البدوي راعي الإبل والمستثمر في الإنتاج لبيع البكار والفحول الطيبة على المشاركين خلال التجهيز للمشاركات في المهرجان، وهذا ساهم برفع سعر الإبل الطيبة التي تجد طلبا لا يتوقف طوال العام حتى بعد انقضاء المهرجان. الأمير خالد بن سلمان في ميدان التحكيم بالصياهد جمهور كثيف لمسيرة المنقيات من عروض الإبل أمام لجان التحكيم (عدسة / فلاح العرجاني)