أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بأن تنوّع المهرجانات والمنتجات الزراعية أصبح سمة من سمات القصيم التي تتميز بها، لتكون وجهة اقتصادية من جميع مناطق المملكة. جاء ذلك، بعد أن زار سمو أمير القصيم مهرجان الفقع الأول في مركز شري، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، والمشرف على القطاع الشمالي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع، وعدد من المسؤولين المعنيين. وأبدى سموه فخره بتنوّع المهرجانات والمنتجات الزراعية التي تنتجها المنطقة، لافتاً سموه بأن مهرجان الفقع الأول، يأتي استجابة وتحقيقا لرغبة المزارعين والمهتمين بهذا المنتج، كونه يستزرع بالمحميات، ويتم ريّه بالوقت المناسب له. وأضاف سموه بأن الإحصاءات والأرقام بينت أن المنطقة يوجد بها 25 مزرعة لاستزراع الفقع، بمتوسط ألف هكتار، بمداخيل مالية تصل إلى 50 مليون ريال. وأشار سمو أمير القصيم بأن هذا مهرجان الفقع في نسخته الأولى بمركز شري يعد بداية وسيكون دافعا لرجال الأعمال والمستثمرين للتوسع بالمنتج أكثر، لتكون مثل هذه المهرجانات وجهة اقتصادية وسياحية للمنتج، مبينا سموه أن المنطقة تزخر بفضل الله ومنته ثم دعم قيادتنا الرشيدة ب 20 مهرجان سياحي وزراعي وغذائي بالإضافة إلى أربع مزادات للأبل مما جعلها سلة غذاء المملكة المتنوعة من الخيرات، مقدما سموه شكره لجميع القائمين على المهرجان، مؤكدا أن جميع الإمكانيات من الجهات المعنية ستكون في خدمة الجميع لتسهيل جميع الإجراءات المرتبطة لإنجاح مثل هذه المهرجانات. وتجول سموه فور وصوله لمقر المهرجان، مستمعاً إلى شرحٍ من رئيس مركز شري نايف الحجاج عن المهرجان الذي يضم عدد من الأجنحة لعرض محصول الفقع من خلال أكثر من 25 مزرعة ، بالإضافة الى أجنحة الأسر المنتجة. وأعرب رئيس مركز شري في كلمته خلال الحفل الخطابي عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على دعمه المستمر للمهرجانات التي تشهدها المنطقة، ومن بينها مهرجان الفقع في نسخته الأولى الذي سيكون له أثرا كبيرا في تسويق محاصيل المزارع التي تنتج الفقع بمركز شري وفي نهاية الحفل كرّم سموه الداعمين والمشاركين في إنجاح مهرجان الفقع في نسخته الأولى.