ماما سعاد أستدعي الكلمات ... فتخنقني العبرة يعتصرني الألم .. فتندثر شجاعتي أجمع شتاتي ... فيتناثر ويطول الانتظار .. فأقطعه مستغفرة إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي لم يصِبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرٌ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا رحلت ْعنا أمي سريعاً ولكأن حكاية رحيلها كانت حلما، والوداع كان وهماً موت أمي جرحٌ لا يشفى أبدا موت أمي شوق مُميت يفقدنا لذة الاشياء ربي إني اشتقت لفقيدتي شوقا تعلمه أنت ويجهله عبادك اللهم ارحم أغلى من فقدت ربي ارحم روحًا عانت من المرض حتى يومها الأخير أمي في خيالي ضحكاتها، بسماتها، وتتناهى لمسمعي اتصالاتها وأحاديثها، وتبقى ذكراها في ذاكرتي وعلى لساني داعية لها. كلما تذكرتها بكيت بقلبي قبل عيني.. إننا بك يا أمي مفجوعون وبالحزن ساكنون. لقد كنت منا القلب يا أمي. فليرحمك الله وليوسع مدخلك وليجعل قبرك روضة من رياض الجنة وليجزيك بالخير عن كل عمل خير وعن كل كلمة طيبة تعاملت بها مع الناس أجمعين. ربط الرحمن على قلوبنا ورزقنا حسن الاحتساب مع الصبر وأخلفنا بعدها خيرا وجعل الله قبرها بشارة سعدها ومنقلبها للفردوس وفي عالي جنانك يارب.آمين اللهم، ومتع عينيها برؤية ملائكتك مستبشرين بها ومستبشرة بهم وارزقها لذة النظر الى وجهك الكريم. اللهم جبراً تُشفي به قلبي ... وطمأنينة تُحيي بها روحي وصبراً أتوكأ عليه في حياتي. اللهم وخفف عني مايرهقني. وأزل من قلبي ما يقلقني وأزح عن كاهلي ما يثقلني. إنّ الحياة قصيدة أبياتها أعمارنا والموت فيها القافية إلى جنة الخلد حيث اللقاء ابنتك المشتاقة لك (سهى الباحسين) الحزن والبكاء